تحاول جبهة التوافق البعثية بكل الطرق رد الاعتبار لضباط الجيش الصدامي من خلال رفض قانون الخدمة والتقاعد العسكري الذي تمت مناقشته في البرلمان العراقي .
وعلى الرغم من الجرائم التي ارتكبها هؤلاء الضباط بحق الشعب العراقي الا ان الجبهة البعثية مصرة على تكريمهم واعطائهم امتيازات بعد الاعمال الاجرامية التي ارتكبوها ضد الشعب العراقي ايام الطاغية المقبور صدام حسين .
حيث قال الناطق باسم جبهة التوافق سليم الجبوري في تصريح له نشراليوم الاحد على موقع الحزب الاسلامي إن قانون الخدمة والتقاعد العسكري لا يضمن حقوق العسكريين كافة كونه يشمل القضايا المالية فقط، ونحن بحاجة إلى أن يتضمن الناحية الاعتبارية التي تتعلق بقيمة الضابط”.
وادعى الجبوري أن هذا القانون يميز بين الضباط قبل التاسع من نيسان عام 2003 وبعد هذا التاريخ، اذ يمنح حقوقا لضباط ما بعد التاسع من نيسان”، مبينا أن هذا مخالف للدستور.
وأشار الجبوري الى أن “اللجنة القانونية تسلمت طلبا يحمل تواقيع 40 ضابطا يدعون فيه مجلس رئاسة الجمهورية إلى تعديل قانون الخدمة والتقاعد العسكري كونه يمس شريحة كبيرة من الضباط .
يذكر ان وكالة انباء براثا اطلعت على اسماء الضباط الذين وقعوا الطلب فوجدت ان جميعهم هم خارج البلاد منتشرين في عمان ودمشق واليمن حيث كانوا يد الطاغية المقبور صدام حسين الطولى في اضطهاد الشعب العراقي , ويحاول هؤلاء الضباط ان لا يخسروا امتيازاتهم التي اعطاها لهم الطاغية المقبور فاتت جبهة التوافق البعثية كوسيط لتحقيق مطامحهم .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha