أكد وزير الداخلية الأردني عيد الفايز، أن أمن العراق واستقراره محط اهتمام جميع دول الجوار من دون استثناء، مستشهداً بجهود وزراء الداخلية لدول الجوار العراقي، الذين سيعقدون اجتماعاً لهم يومي 23 و24 من الشهر الجاري في عمان، للمساعدة في دفع العملية الأمنية في العراق والتعاون في كل ما يحتاجه، والتي تمخضت في السابق عن بروتوكولات أمنية عدة للحد من التسلل عبر الحدود ومنع الجريمة ومكافحة الإرهاب، وغيرها من الملفات الأمنية المشتركة.وقال الوزير الفايز، أمس، «ان الاجتماع الخامس لوزراء الداخلية لدول جوار العراق بمشاركة 9 دول، يهدف إلى مساعدة العراق وتقديم المساندة للشعب العراقي من أجل التخفيف من معاناته، ولنبذ التطرف والإرهاب وتفعيل آليات التعاون المشترك وتعزيز الاتفاقات الأمنية التي وقعت في جدة 2006».وأشار إلى أنه ستتم في الاجتماع مناقشة التقارير، التي وردت في البيانات الوزارية الأربعة الأخيرة، والتطرق إلى موضوع التطور الأمني في العراق، ووسائل المساعدة التي يمكن أن تقدمها دول الجوار في شأن ضبط الأمن، كما سيرى ممثلو الدول المشاركة نتائج اجتماع التنسيق الأمني، الذي اتخذ قرار في شأنه في اجتماع دمشق أخيراً، وما تم تنفيذه من قرارات اتخذت في اجتماع خبراء الحدود الذي عقد في الكويت، مشيراً إلى أن اجتماع عمان سيكون إضافة جديدة لدعم العراق المستمر من دول الجوار.وعن قدرة الأمن العراقي على ضبط الوضع في حدوده مع دول الجوار، قال وزير الداخلية الأردني: «من خلال تجربتي العملية، أعتقد أن العراق قادر على حماية حدوده، وهذا الكلام ليس مبالغاً فيه، لأن الوضع الأمني بدأ يتطور الى الأفضل، خصوصاً في المرحلة الأخيرة». وزاد: «اعتقد أن حدود العراق منضبطة الى حد كبير جداً، ونتمنى له كإخوة ووزراء داخلية كل التقدم، وأن يسير بالعملية الأمنية من الأفضل للأفضل»، مشيراً إلى أن بلاده دربت عدداً من العناصر الأمنية العراقية في وقت سابق، ولا تزال حتى الآن تقوم بعمل التدريبات اللازمة لهم.
معالي الوزير حضرتكم وزير داخليه وسيطرتكم كرقيب على النشريات ليس لها حدود قوموا أداء صحافتكم التي تمتلئ بألاساءه لابناء الرافدين صباح مساء ، كما أن أجهزتكم الامنيه تتفنن في أيذاء أبناء العراق نفسيا وجسديا ولدى كل عراقي سافر الى بلادكم قصة مؤلمه ونقترح لمعالي وزير داخليتنا أن يطرح تلك المواضيع بشكل مفصل ودون مجاملات لآن الوضع المؤذي الذي تمارسه دول الجوار أصبح جريمة لايسكت عنها الا الشياطين الُخرسْ
تحركوا ياعباد الله لنصرة أبناء العراق الطيبين الذين قدموا لآمتهم ودينهم كل مايملكون ولامعين لهم .