أقرّت وزارة الدفاع بوجود تقصير في عمل الأجهزة الأمنية في حماية المسيحيين في مدينة الموصل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن معظم الأسر المهجرة لم تتلق تهديدا مباشرا.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة محمد العسكري في حديث للصحافيين السبت قائلا: " أثناء تنقلنا في المناطق التي نزحت إليها العوائل المسيحية، من خلال التحقيق مع المسؤولين المحليين، نادرا ما وجدنا عائلة مهددة بشكل مباشر، كيف انتشرت حرب الإشاعة، نعم هناك مقصرين واللجنة توصلت إلى قناعات بأن هناك بعض الآمرين سواء في الجيش أو في الشرطة كان لديهم خلل في عملية التفتيش وفي عملية متابعة المنازل وتأمين الحماية واستراق المكالمات والتهديدات، وجدنا أن هناك خوفا من المواطن المسيحي في المحافظة وخوف بشكل عام لكل سكان المدينة ولا يوجد تعاون نتيجة هذا الخوف".
وأكد العسكري أن الوضع الأمني في مدينة الموصل تدهور بشكل كبير في الشهرين الماضيين، قائلا:" هناك تصاعد في العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة في مدينة الموصل بالذات، محافظة نينوى بالذات الأمن فيها مقبول، ولكن في الموصل وخلال الشهرين الماضيين بدأت العناصر النائمة والبؤر الإرهابية بالتحرك والنشاط من خلال الاغتيالات من خلال تهديد المسيحيين وتهجيرهم والسيارات المفخخة".
https://telegram.me/buratha