طالب عدد من قادة وممثلي نحو 20 حزبا ومنظمة سياسية مسيحية، الحكومة العراقية بإعلان نتائج التحقيق الذي تم فتحه للكشف عن الجهة التي تقف وراء قتل وتهجير المسيحيين في مدينة الموصل، متهمين القوات الأمنية في المدينة بالتقصير والإهمال في أداء واجباتها.وقالت الأحزاب المسيحية في بيان تلي خلال مؤتمر صحفي عقدته في ناحية عنكاوا بمحافظة أربيل إن “الأحزاب والمنظمات السياسية المسيحية، تدين، وبشدة الأعمال الإرهابية التي تستهدف المسيحيين في مدينة الموصل”، داعيا “الحكومة العراقية إلى الإعلان عن نتائج التحقيق الذي تم فتحه مؤخرا للكشف عن الجهة التي تقوم بتلك الأعمال”.وأوضح البيان إن “نحو 2000 عائلة مسيحية تركت منازلها جراء الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها مؤخرا في الموصل”، متهما “القوات الأمنية في المدينة بالإهمال والتقصير في أداء واجباتها، وعدم تمكنها من تنفيذ مهامها في ضبط الأمن”. ودعا بيان الأحزاب المسيحية الحكومة العراقية إلى “الإسراع في إعادة المهجرين إلى منازلهم وتعويضهم، جراء ما تعرضت له منازلهم وممتلكاتهم من هدم وتفجير”.وحول الإتهامات التي أطلقها المتحدث بإسم كتلة العراقية النيابية، والتي اتهم فيها الأكراد بالوقوف وراء شن الهجمات ضد المسيحيين في الموصل، أورد البيان أن “هذه الإتهامات ليس لها أساس من الصحة”، متهما “النجيفي بإختلاق فتنة بين جميع مكونات الشعب العراقي”.وكان النائب اسامة النجيفي اتهم يوم الاثنين الماضي القوات الكردية بالوقوف وراء عمليات تهجير المسيحيين لغرض ضمها لكردستان وهو ما نفاه بشدة التحالف الكردستاني الكردي وطالب برفع الحصانة عن النجيفي.