استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي مساء امس وفودا شعبيه وعشائرية من محافظات بغداد وصلاح الدين وكربلاء. وقد قدم وفد شعبي من مدينة الصدر ترأسه السيد رئيس المجلس البلدي في المدينه عرضا للاوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية في مدينة الصدر والمشاكل التي يعاني منها اهالي المدينة خصوصا في مجال الخدمات . وطالب الوفد الحكومة والسادة المسؤولين بأيلاء هذه المدينة المحرومة اهميه خاصة بسبب الحرمان الكبير منه خلال حقبة النظام البائد .واكد نائب رئيس الجمهورية ضرورة ان تحظى مدينة الصدر باهتمام خاص من قبل الحكومة ومؤسسات الدولة نظرا لحجم الحرمان الذي تعرضت له المدينة في العهود السابقة .ودعا الى الاسراع في تنفيذ مشاريع التنمية والاعمار في المدينة خصوصا في مجال السكن والمياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية والتعلمية .وفي لقاء اخر مع وفد يمثل قضاء الدجيل بمحافظة صلاح الدين , استمع السيد نائب رئيس الجمهورية الى شرح مفصل قدمه السيد قائمقام المدينة وعدد من وجهائها عن الاوضاع في مدينة الدجيل وماتعانيه من نقص كبير في مجال الخدمات خاصة في المجال الصحي حيث لاتزال المدينة وبسكانها البالغ عددهم 85 الف نسمة تفتقر الى مستشفى مما يضطر المرضى الى الذهاب الى مدن اخرى لتلقي العلاج . وابدى فخامته اهتماما كبيرا بالطلبات التي قدمها الوفد ووعد بمتابعتها مع الجهات الحكومية المعنية .واستقبل فخامته ايضا وفدا من جبهة انتفاضة العراق الموحدة / امانة كربلاء حيث قدم اعضاء الوفد عرض عن المشاكل التي تواجه عوائل الشهداء والمعتقلين في احداث انتفاضة شعبان عام 1991 في توثيق شهادة ابنائهم او فترات الاعتقال في سجون النظام البائد وذلك لعدم توفر الوثائق مما يحرمهم من حقوقهم التي حصل عليها اقرانهم . ووعد فخامته بمتابعة هذا الموضع مع الجهات ذات العلاقة .
طبعا وفود كثيره من اهالي مدينة الدجيل بين الحين ولاخر يسمع البعض عن هذه اللقاءات مع عدد من المسؤولين ويتحدثون عن الاوضاع الامنيه والاقتصاديه ويتجاهلون الاوضاع الاداريه والفساد الاداري والسياسي والمالي الذي عصف بالمدينه حيث تدخل الاموال المخصصه الى المدينه كالنملة السوداء على الصخرة الملساء في الليلة الظلماء لا يعلم بها الا الله حيث توزع 85% حصصا بينهم وهذا حال الدجيل التي استياست الا من رحمة الله والى الله المشتكى حتى وصل من ضعفاء النفوس لان يترحمو على المجرم فرعون العصر والزمان حسبنا الله