الأخبار

وزير التجارة يؤكد أن أزمة الغذاء العالمية لم تؤثر على العراق

742 10:55:00 2008-10-16

قال وزير التجارة عبد الفلاح السوداني إن العراق لم يتأثر بالأزمة الغذائية العالمية التي نتجت عن شحة السلع الغذائية، والتي أدت منذ أواسط العام الماضي إلى ارتفاع أسعار هذه المواد بنسبة قاربت 50 بالمائة.

وأوضح السوداني في كلمة له خلال المؤتمر الذي عقدته الوزارة الأربعاء لتقييم أدائها خلال العامين الماضيين، أن الهدف من عقد المؤتمر هو تحسين عمل الوزارة من خلال الوقوف على طبيعة المشاكل التي تعترض عمل الشركات التابعة لها، وأضاف:

"العالم مر بأزمة غذاء شديدة ومؤذية وقد اتخذت إجراءات في دول غنية، اتخذت في السعودية وفي الكويت وفي مصر وسوريا، كما اتخذت في الهند وتايلند وروسيا وفيتنام، وغيرها من الدول، حيث حدت هذه الدول من تصديرها بسبب أزمة الغذاء. لكن العراق لم يمر بهذه الأزمة. هنالك بعض النقص ببعض المواد الغذائية، لكن لم نمر بأزمة الغذاء كما مرت بها دول أخرى".

وأشار السوداني إلى أن العراق يمتلك مخزونا جيدا من المواد الأساسية للبطاقة التموينية التي تشغل أكثر من 90 بالمائة من نشاط الوزارة، موضحا بالقول: "المواد الغذائية موجودة في كل مكان من العراق، وتتوفر مخزونات جيدة لأغلب المواد الأساسية للبطاقة التموينية في كل العراق، ونأمل أن تتوفر كل الوسائل والسبل لتحقيق الأمن الغذائي للعراق".

وأشار المدراء العامون في الوزارة في أوراق عمل تقدموا بها للمؤتمر إلى جملة من المعوقات التي تعترض مراحل شراء ونقل مواد البطاقة التمينية حتى توزيعها، وفي هذا السياق أكد مديرعام الشركة العامة لتجارة الحبوب مثنى عبد الجبار  أن الموازنة المخصصة لشراء المواد الغذائية لا تكفي لتغطية أشهر السنة في ضل ارتفاع أسعارها، وقال:

"كان المخصص لنا في عام 2006 ثلاثة مليارات دولار وكان على سبيل المثال سعر طن الحنطة 215 دولار مطروح في الميناء، ويكلفنا نقله 50 دولار. بينما في عام 2007 كان التخصيص ثلاثة مليارات و171 مليون دولار وهو نفس المبلغ تقريبا. أصبح سعر الحنطة 528 دولار مطروح في الميناء، وأصبحت تكاليف نقله 200 دولار، بعد أن كانت 50 دولار. فالقفزة في الأسعار لم تعادل ما هو مخصص، ولذلك تم تغطية 10 أشهر في ذلك العام".

هذا ومن المؤمل أن ترفع وزارة التجارة نتائج المؤتمر إلى الرئاسات الثلاث لغرض إشراكها في معالجة وتذليل المعوقات التي تعترض عمل الوزارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حكيم العراقي
2008-10-16
مثل الصدك مو بزودك الازمة لاتؤثر على الاقتصاد نص كيلو عدس برمضان وما دبرت توزيعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك