اعلن وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، الاربعاء، عن الوصول الى الخيوط التي تقف وراء هجرة العائلات المسيحية من مدينة الموصل. وقال العبيدي إن “اسباباً ادت الى هجرة 1894 عائلة مسيحية”، معلناً “التوصل من خلال اللجان التحقيقية الى خيوط ادت الى هذا التهديد”.
واضاف العبيدي خلال اجتماع الوفد الذي ارسله رئيس الوزراء الى الموصل مع عدد كبير من وجهاء وممثلي الاحزاب والعائلات المسيحية في ناحية برطلة شرق الموصل مساء الأربعاء انه “بالرغم من الجهد الكبير المبذول من قبل الحكومة وارسال اللجان والوفود لكن هناك الكثير من التساؤلات يجب الاجابة عليها وبسرعة”.
واوضح العبيدي ان “الوفد الوزاري والنيابي جاء ليسمع ما حدث للمسيحيين ولماذا حدث، حتى يتمكن من ايجاد الحلول”، مبيناً ان “الحكومة المركزية في بغداد تمتد انظارها نحو الموصل لمعرفة سبب هجرة العائلات المسيحية وبنفس الوقت معرفة مواطن التقصير أين”.
واشار العبيدي الى “أننا نريد معرفة ماهي متطلبات المسيحيين التي تمكن الحكومة من إعادتهم وتوفير مستلزمات ذلك”،لافتا الى ان “يوم امس شهدت الموصل عمليات أمنية في المناطق التي حصل فيها تهجير المسيحيين وبشكل واسع وسنواصل تلك العمليات بقوة”.
واستعرض العبيدي مراحل تدهور الوضع الامني في الموصل منذ الحادي عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر 2004 وهو تاريخ سقوط مراكز الشرطة ولغاية الايام الماضية، منوها الى ان “الموصل مرت بحقب اسوأ بكثير من هذه الايام، ولم يسمعوا ان المسحيين نزحوا بهذا الشكل بل ان الشيعة وبعض العرب السنة نزحوا عن الموصل في بعض الفترات”.
وعرض عدد من النازحين خلال اللقاء قصص نزوحهم والاعتداءات او التهديد الذي تعرضوا لها مطالبين الحكومة بإيجاد حل سريع لهم حتى يتمكنوا من استعادة حياتهم الطبيعية.
https://telegram.me/buratha