وأضاف ان هذه المعلومات لا يمكن نشرها في وسائل الإعلام الآن بل سيتم رفعها الى القيادات في وزارة الداخلية وربما الى مسؤولين آخرين في الحكومة قبل إعلانها على الرأي العام العراقي. ولم يستبعد اللواء الركن خلف اعتقال عدد من الأشخاص قريبا ممن توقعوا إنهم نجحوا في جريمتهم تلك في استهداف المواطنين المسيحيين. ونفى اللواء الركن خلف صحة الأنباء التي تحدثت عن أن عدد العوائل المسيحية التي نزحت من الموصل تجاوز 1000عائلة وقال ان هذا العدد مبالغ فيه كثيرا مشيرا الى ان القصد من تهويل الرقم هو لإثارة أبنائنا من الطائفة المسيحية من قبل تلك الجهات التي أطلقت هذا الرقم لغرض تحقيق مكاسب معينة ولكي تبث القلق في صفوف المسيحيين لدفعهم الى طلب الحماية البديلة منها والانجرار وراء الشائعات.
وقال اللواء الركن خلف إن هناك منطقتين هما الحمدانية وتلكيف اللتين شهدتا نشاطا إجراميا غير ان إشاعات سرت لأغراض سياسية وأضاف أن وزير الداخلية أرسل قوة قومها فوجان من شرطة الطوارئ في الموصل الى الحمدانية وتلكيف لغرض ضبط الوضع واطمئنان الأخوة المسيحيين على حد قوله:
https://telegram.me/buratha