"هم نفس الأطراف التي كانت من مؤسسي الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في العراق، وكانوا من النواة الأساسيين لإدخال تنظيم القاعدة إلى العراق، لذلك تكتيكاتهم باتت معروفة، ونحن في مستوى أكبر أن نقع في هذا الفخ". واتهم إحسان بعض المنظمات ذات الخلفية البعثية باستهداف المسيحيين في الموصل، موضحاً ذلك بالقول:
"الجهات الشوفينية الطائفية العنصرية المتخلفة وعلى رأسها تنظيم القاعدة، وبعض المنظمات التي خلفيتها بعثية في السابق يبحثون عن خلق فتنة دينية في البلد". وأضاف الوزير الكردستاني أن حكومة الإقليم سارعت لتقديم الخدمات للنازحين المسيحيين:
"نحن كنا من أولى الجهات المتسارعة لتقديم الخدمات الإنسانية والخدمات الطارئة بتوزيع المعونات الغذائية. ويوم الأحد كان هناك وفد مشترك من وزارة شؤون مناطق خارج الإقليم ووزارة الهجرة والمهجرين، حاملين معهم أشكالاً مختلفة من المعونة والخدمات الطارئة لهذه العوائل النازحة".
يذكر أن شخصيات من مدينة الموصل ممثلةً في مجلس النواب متمثلة باسامة النجيفي وهيئة علماء الارهاب اتهمت قوات البيشمركة باستهداف المسيحيين داخل الموصل وإجبارهم على النزوح شمال المدينة.
https://telegram.me/buratha