أكد ذلك الأخصائي الدكتور علي أبو طحين أمين سر نقابة الأطباء في كربلاء، موضحا ذلك في حديث لـ"راديو سوا" بالقول بأن الأطباء اعتصموا وأغلقوا عياداتهم، بسبب التهديدات التي يتلقونها باستمرار من ذوي المرضى في حالة حصول مضاعفات للمريض وبعضهم يهدد بالفصل العشائري أي خارج اطر القانون والدولة.
وقال أبو طحين إن المضاعفات التي يشهدها المرضى في المستشفيات والعيادات الخاصة طبيعية في أغلب الأحيان، معربا عن اعتقاده بأن ظاهرة التهديد وراءها دوافع مالية، وأوضح هذه الظاهرة شجعت بعضهم الى ابتزاز الأطباء وفعلا قام بعضهم بدفع مبالغ مالية من اجل حماية نفسه وعائلته.
وأوضح أبو طحين أن التهديدات تأتي من طبقات مختلفة من مجتمع محافظة كربلاء لاستفحال هذه الظاهرة نظرا لسهولة سحب الاموال من الاطباء بهذه الطريقة.
وطالب أبو طحين أمين سر نقابة الأطباء في كربلاء الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لنشر الوعي بين أبناء العشائر في المحافظة لحل هذه المشكلة داعيا الدولة الى استخدام وسائل الإعلام في ذلك وكذلك حث رجال الدين لتوجيه المواطنين الى احترام الطبيب وحمايته وليس تهديد، لان النتائج خطرة إذ هاجر العديد من الأطباء بل لم تتوقف هذه الهجرة بعد كما ان بعض الأطباء تركوا المهنة لخطورتها على حياتهم وأهلهم ويرفض الباقون إجراء عمليات جراحية دقيقة وصعبه خوفا من فشلها ومضاعفاتها وما يمكن ان ينتج عنه ذلك من خطر على حياته.
https://telegram.me/buratha