وأشار الفريق الركن جاسم في مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد الأثنين مع قائد فريق التدريب الاستشاري في القوات المتعددة الجنسيات لنقل المسؤولية الأمنية العميد ستيفن سالازار، أشار فيه إلى أن وزارة الدفاع ستركز خلال المرحلة القادمة على تدريب الصنوف المقاتلة:
"عملية التدريب مستمرة، والخطط متعاقبة وقدرات الجيش العراقي اختلفت عنها في عامي 2004 و2005. سيتم التدريب في المرحلة المقبلة على تدريب الصنوف القتالية مثل الدروع والمدفعية والمشاة الآلي إضافة إلى التدريب الاختصاصي المتقدم للخدمات والصنوف الإدارية بما يؤمن رفع مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي للجيش العراقي. الآن الجيش العراقي يسعى للحصول على أحدث الأساليب والخطط للتطوير والتدريب، وهذا ما يتم حالياً من خلال التعايش والعمل كفريق واحد مع القوات المتعددة الجنسيات لرفع الكفاءة التدريبية للجيش العراقي".
وفيما أشار الفريق الركن جاسم إلى أن الجيش العراقي يتدرب للدفاع عن حدود العراق إلا أنه أكد أن الأولوية في الوقت الحالي تعطى لمواجهة الجماعات المسلحة:
"الجيش العراقي يتدرب ويتسلح من أجل تحقيق الانتصار في معركته ضد الإرهاب وأن يكون قادراً على أداء كل مهمات للدفاع عن حدود العراق، وإذا ما كانت هنالك أية خروقات وانتهاكات في أي جانب بالتأكيد فان التنسيق العملياتي مشترك بين الجيش العراقي والقوات المتعددة من أجل الحدِّ من الانتهاكات".
من جانبه أشار قائد فريق التدريب الاستشاري في القوات المتعددة الجنسيات لنقل المسؤولية الأمنية العميد ستيفن سالازار إلى أن القوات المتعددة الجنسيات مستمرة بالعمل على تعزيز قدرات الجيش العراقي وتطوير أدائه المهني: "لدينا فرق تدريب في كل مواقع التدريب للعمل مع العراقيين عن قرب وضمان تطبيق تقنيات التدريب الحديثة في تلك المواقع".
وأضاف سالازار أن القوات المتعددة الجنسيات تضع بالتعاون مع القوات العراقية خطة تدريب وصفها بالخاصة خلال المرحلة التي تستمر بين عامي 2009 و 2011.
https://telegram.me/buratha