الأخبار

التايمز تصف المالكي بانه صاحب أصعب مهمة بالشرق الأوسط

1217 17:44:00 2008-10-13

تنشر صحيفة التايمز لقاء مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحت عنوان "آمال ومخاوف والطريق إلى الأمام بالنسبة لصاحب أصعب مهنة في الشرق الأوسط". وتستهل الصحيفة تقريرها عن اللقاء بالقول إن من الخطأ الحكم على نوري المالكي من الانطباع الأول، إذ قد يبدو في مظهره كمدير بنك جاد إلا أنه لا أحد في هذا البلد  لديه أدنى شك بأن الرجل ذا 58 عاما هو صاحب السلطة.

وتقول الصحيفة إن البعض يرى في المالكي خلاص البلاد فيما يرى آخرون أنه سلطوي، لكن كل من شاهده وهو يعمل على اقتناع تام بأنه سيبقى على رأس السلطة لفترة طويلة.  تنقل الصحيفة عن المالكي نفيه لما ورد في فيلم وثائقي بثته محطة بي بي إس الأميركية تقول فيه إنه المالكي أقال عمدا أحد القضاة الخمسة في محاكمة صدام حسين واستبدله بقاض آخر "أكثر احتمالا لإدانة الدكتاتور العراقي وإصدار حكم الإعدام بحقه". وتضيف الصحيفة في اللقاء الذي ينشر لاحقا إن المالكي بعد نجاحه في السيطرة على البصرة ومدينة الصدر ببغداد يخطط للمرحلة التالية في إعادة تأهيل بغداد. 

وتقول الصحيفة إن المالكي لا يخفى ترحيبه فيما لو انسحبت القوات البريطانية الموجودة في جنوب العراق، إلا أنه يريد أن تبقى القوات الأميركية في البلاد حتى عام 2011 حتى توفر القوة الجوية والتدريب والدعم لقواته الناشئة،تذكر الصحيفة أيضا إنه من الواضح أن المالكي يشعر بالقلق إزاء وضع مدينة كركوك، وتنقل عنه أن الحل الوحيد لوضع المدينة هو معاملتها معاملة خاصة كأن تكون منطقة مستقلة، "فكركوك تعود إلى الحكومة الإتحادية وهي خارج حدود المنطقة الكردية، ولن يتم حل مشكلتها بإرسال قوات".

وترى الصحيفة أن النقطة المضيئة الوحيدة في الأفق السياسي للمالكي هي الخطوة الرمزية بانتقال السفارة الأمريكية بنهاية العام من موقعها الحالي في القصر الجمهوري إلى موقها الجديد، وانتقال المالكي من ثم إلى القصر.  وتضيف التايمز أن المالكي سيتخذ خطوات لتفكيك المنطقة الخضراء، وهي المنطقة التي تضم السفارتين الأمريكية والبريطانية وعددا من المباني الحكومية. وتختم الصحيفة تقريرها بقول المالكي "انتهى وجود منطقة خضراء في العراق ومنطقة حمراء في العراق، فكل بغداد يجب ان تكون خضراء".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رزاق الكيتب
2008-10-13
التايمز تصف المالكي بانه صاحب أصعب مهمة بالشرق الأوسط!! طبعا استنتاج جدا صحيح وواقعي , وانا أقول ايضا ساعد الله قلبك يا أبا أسراء لمن ترضي ولمن لا ترضي,يقال عندما يريد أن يتخذ أي قرار لمصلحة الشعب يقفون بوجه عشروون معارضا! نأمل أن تكون القرارات من صالح الشعب وإن كانت توافقية ولا غير في ذلك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك