أحبطت قيادة عمليات بغداد أمس هجومات ارهابية خططت لها مجاميع مسلحة في عدد من أحياء العاصمة، وأعربت عن توقعاتها باستمرار وتيرة العنف في الأيام المقبلة. وجاء التصاعد في أعمال العنف متمثلا بالتفجيرات والاغتيالات خلال الايام الماضية، في وقت تتهيأ القوات العراقية لتسلم المسؤولية الأمنية في بغداد، اذ تم في هذا الصدد أمس، تسلم الملف الامني لقاطعي الكاظمية والصالحية من القوات الأميركية.
وكشف المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا عن ان مجاميع مسلحة حاولت امس تنفيذ عدد من الاعمال الارهابية في أحياء مختلفة من بغداد في محاولة منها للتأثير في الخطط الأمنية، والتقليل من أهمية النجاحات التي حققتها القوات الامنية خلال المدة الماضية. وأعلن اللواء عطا عن اتخاذ القيادة اجراءات للحد من الهجومات الارهابية منها نشر اعداد اضافية من الدوريات الالية والراجلة وتوزيع الكمائن اضافة الى التركيز على عمليات التفتيش والجهد الاستخباري. وتوقع المتحدث استمرار المجاميع الارهابية بمحاولاتها تنفيذ عمليات تفجير واغتيالات باستخدام العبوات اللاصقة والاسلحة كاتمة الصوت، الا انه أكد وجود تنسيق مع مديريتي مكافحة المتفجرات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية، اضافة الى الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع من اجل جمع المعلومات المستجدة لحصر المنفذين وأدواتهم تمهيدا للقبض عليهم. وشهد معظم الشوارع الرئيسة في بغداد صباح امس اختناقات مرورية نتجت عن اغلاق عدد من الطرق من قبل الاجهزة الامنية، بسبب حوادث أمنية وقعت في بعض المناطق، من بينها انفجار سيارة مفخخة في البياع، ومواجهات مسلحة محدودة بين قوات الجيش ومجموعة مسلحة في حي المنصور، اضافة الى عبوات ناسفة استهدفت دوريات للشرطة في منطقتي القاهرة وزيونة.
https://telegram.me/buratha