وقال المالكي نشكر القوات البريطانية على الدور الذي لعبته إلا أن وجودها في العراق لم يعد ضروريا لحفظ الأمن والسيطرة على البلاد. وأضاف أنه يمكن أن تكون هناك حاجة لوجودها في مجال التدريب أو في بعض المجالات التكنولوجية ولكن كقوة مقاتلة لم يعد وجودها ضروريا.
وانتقد المالكي القرار البريطاني بسحب آخر القوات البريطانية من مدينة البصرة جنوب العراق نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد أن سلمت السلطة للقوات العراقية ونشرت جنودها في قاعدة بالمطار خارج المدينة، معتبرا أن هذا الانسحاب كان سابقا لأوانه .
كما انتقد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين البريطانيين وجيش مهدي الذي يتزعمه مقتدى الصدر ليوقف هجماته وإطلاق الصواريخ على القاعدة البريطانية مقابل عدم التعرض لهم اثتاء عملية صولة الفرسان. وكان نوري المالكي أمر الجيش العراق بالهجوم في 25 مارس/آذار على البصرة التي كانت تحت سيطرة الخارجين عن القانون التي طردت من المدينة بعد أسبوعين من المعارك المكثفة.
واقر المالكي بأن قوات التحالف قدمت المساعدة وكان ذلك ضروريا مشيرا إلى أن العلاقات العراقية البريطانية علاقات جيدة.
https://telegram.me/buratha