فند نائب عن كتلة التحالف الكردستاني، الأحد، اتهامات رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط لكتلة الائتلاف العراقي الموحد بأنها المسؤولة عن حملات استهداف المسيحيين من جراء اسقاطها المادة 50 من قانون انتخابات مجالس المحافظات، مبينا أن الكتل السياسية كافة جادة في سعيها لإقرار نص جديد خاص بتمثيل الأقليات في الانتخابات المقبلة.
وقال النائب خالد شواني إن كتلة الائتلاف العراقي الموحد “لا تتحمل مسؤولية عدم اقرار المادة 50 من قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي”، مشيرا إلى أن الكتل السياسية والبرلمانية كافة تبذل جهودا حثيثة بمساعدة الأمم المتحدة للتوصل إلى صيغة قانونية مرضية لتمثيل الأقليات في انتخابات مجالس المحافظات”.
وكان رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط المدعو طارق الحميد قال في مقال للرأي بعنوان (لا بد من حماية المسيحيين) نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد إن نواب الائتلاف الشيعي يتحملون المسؤولية بعدم تصويتهم على المادة 50، مضيفا يبدو أن هناك حملة منظمة تستهدف المسيحيين من أبناء العراق، واستبعد في الوقت نفسه تنظيم القاعدة من مسؤولية الهجمات التي طالت المسيحيين مؤخرا.
واتهم شواني المتعصبين من أصحاب المشروع التكفيري والإرهابيين باستهداف المسيحيين والسعي إلى إثارة الفتن”، مبينا أن ذلك يأتي بهدف “عدم مشاركتهم في الانتخابات المقبلة والتنازل عن حقوقهم الدينية والاجتماعية والسياسية”.
وبشأن استبعاد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط القاعدة من تهمة استهادف المسيحين في الموصل، تساءل النائب خالد شواني مستغربا “إذا لم تكن القاعدة مسؤولة عن تنفيذ مثل هذه الهجمات فمن يكون أذن؟”.
https://telegram.me/buratha