قال قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الأحد، إن هناك مشاكل جدية في فهم الصلاحيات المتبادلة ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، مبينا أنها لا ترتبط بشخص رئيس الحكومة سواء كان الحالي أم غيره.
وأضاف الشيخ جلال الدين الصغير النائب عن كتلة الإئتلاف العراق الموحد لـ(أصوات العراق) في معرض تعليقه على اجتماع القمة الذي سيعقد اليوم الأحد في بغداد بين رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس إقليم كردستان ورئيس الوزراء، أن هناك “مشاكل جدية طرحها الواقع المعاش لحكومة إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية وطبيعة فهم كل طرف للصلاحيات المتبادلة”، مشيرا إلى أنها “لا ترتبط بشخص رئيس الحكومة سواء كان الحالي نوري المالكي أم غير المالكي”.
وأوضح الشيخ الصغير أن قسما من ملفات هذه المشاكل يرتبط بمواضيع قديمة والآخر بمواضيع جديدة ترتبط بالاجراءات الأمنية التي تريد الحكومة الاتحادية اتخاذها في بعض المناطق كخانقين وغيرها”، مبينا أنه توجد ملفات “عالقة أخرى بين الطرفين منها ما يتعلق بالنفط والكمارك وطبيعة الصلاحيات المتاحة للإقليم وتلك المتاحة للحكومة المركزية”.
وأعرب سماحته عن “عدم تفاؤله بالتوصل إلى حلول بشأن بعض المسائل العالقة ومنها قانون النفط والغاز”، مبينا أن “المسئلة فيها تشابكات تحول دون إمكانية التوصل إلى حل قريب لهذه المشكلة”.
وتابع أن من بين المواضيع الشائكة الأخرى بين الطرفين موضوع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية والوضع المتأزم في الحدود العراقية التركية من جراء حزب العمال الكردستاني التركي وأردف أن من بين المشاكل الأخرى تلك الناجمة عن الجماعات المسلحة التي تعمل من إقليم كردستان ضد الجمهورية الإسلامية مما يؤدي إلى تأزم الوضع بين العراق وإيران من جهة وبين إيران وإقليم كردستان من جهة أخرى”.
https://telegram.me/buratha