الأخبار

اتلاف كميات كبيرة من حليب الاطفال ضمن مفردات البطاقة التموينية في كربلاء لعدم صلاحيتها

796 15:39:00 2008-10-12

اعلنت لجنة المتابعة في اللجنة الاقتصادية لمجلس محافظة كربلاء المقدسة صباح اليوم عن اتلاف كميات كبيرة من مادة حليب الاطفال وذلك لفشلها من الفحوصات الكيمياوية وعدم صلاحيتها للاستخدام البشري.

وقال رئيس لجنة المتابعة في محافظة كربلاء المهندس (فالح الحسيني) في تصريح خصه لموقع نون ان" عملية الاتلاف التي حصلت على مايقارب 1565 كارتونة من مادة الحليب الخاص بالاطفال نوع ديالاك نصف دسم كانت باشراف لجنة المتابعة في كربلاء ولجنة وزارة التجارة والمفتش العام ،مبينا ان هذه المادة كانت ضمن مواد البطاقة التموينة التي توزع مفرداتها على المواطنين وزارة التجارة "  واضاف (الحسيني) ان" هذه الكميات التي تم اتلافها من مادة الحليب جرت في مواقع خاصة للطمر الصحي خارج المحافظة ."

وكان معتمد المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي قد تعرض في خطبته الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 2 شوال 1429هـ الموافق 3/10/2008م إلى مسألة جودة الغذاء الذي يتم استيراده ويأكله المواطن وقال "لا بد أن نطمئن من الجهة التي تأتي به، فيجب على التجار المستوردين وعلى المسؤولين في الدولة إحضار المواد الغذائية من منشأ جيد ونوعية جيدة حتى نستشعر حالة الارتياح الوظيفي والخدمة الإنسانية، وعلى هذا فالمسؤولون مطالبون بإرسال الثقاة لمتابعة مأكل ومشرب الناس، والحقيقة هناك بعض الحالات تؤلم وهي إما ناشئة من الجهل أو الإهمال وغيرها من الأمور، لكن أن تصل الحالة إلى أن نأتي ببضاعة سيئة ونخفيها عن الفحص لسبب أو لآخر، هذه هي الطامة الكبرى، وأمامي الآن كيس حليب وهو قد وزع في وجبة شهر رمضان ودفعت إزاءه أموال طائلة لجلبه إلى العراق بيد أنه غير صالح للاستعمال البشري، هل من المعقول بلد ترصد له هذه الميزانية يعجز عن جلب حليب من مناشئ جيدة؟! فهناك حالة من التوهين والاستهانة بهذه الأمور المهمة التي تهم صحة المواطن. وتساءل قائلا: عندما تذهب إلى بعض مخازن الدولة فيقال لك هذه البضاعة للتاجر الفلاني!! فنقول ما الذي أتى بها إلى مخازن الدولة ثم إلى أين ستذهب؟! ).

ووجه ( الصافي) كلامه للمسؤولين المعنيين ( أن ينتبهوا إلى هذه الأمور، ويخلصوا في القول والعمل ويجتنبوا الغش والخداع فمن غشنا ليس منا ويحاسبوا كل من يحاول أن يتاجر بقوت الناس ولاسيما أولئك الذين يتربعون على الكراسي، حيث أن نتيجة الإهمال هم أطفال العراق يذهبون إلى الهلاك!! فلماذا هذا التماهل وهذا التكاسل لإرجاع الأمور إلى نصابها، وإذا كنا عاجزين إلى هذه الدرجة فنقول إنا لله وإنا إليه راجعون ).

من جانبها ردت وزارة التجارة على كلمة معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء لانتقاده المواد التموينية بان الشمس هي سبب تغير لون الحليب وقالت في بيان لها نشر في احد المواقع الاخبارية يوم الجمعة 10/10/2008 وقالت ( اننا في الوقت الذي نعتز بكل الملاحظات التي تطرح والهدف منها تحسين اداء الوزارة والوقوف على حالات الخلل التي تحدث في هذا المفصل أو ذاك بعيداً عن كل الحسابات الاخرى فاننا نؤكد بان هذه الملاحظات لن تزيد الوزارة الا اصراراً على المضي في معالجة الخلل وتقديم افضل الخدمات للمواطن العراقي الكريم ، وهنا نود أن نوضح بان الكميات التي وصلت محافظة كربلاء تتكون من عشرة الاف وسبعمائة وستون كارتون تم تجهيز 4200 كارتون اي ما يعادل 50 طناً من هذه المادة وبعد عملية التوزيع وردت مكاتب الرقابة والتفتيش في المحافظة بلاغات تؤكد وجود نوع من الحليب مختلف لونه وتم تحديد المنطقة في الجدول الغربي حيث بلغ المواطنون باعادتها الى المخازن وتجهيزيهم بالكميات الجيدة الموجودة في المخازن وهذا اجراء روتيني احترازي نهدف من خلاله عدم ابقاء المادة التي يشك في نوعياتها وليس بصلاحياتها لان كل المواد التي ترد يتم فحصها مختبريا وبواسطة لجنة تمثل هيئة النزاهة والصحة والتجارة وبامر السيد الوزير لغرض متابعة عمليات الفحص والتدقيق في المواد التي يتم تجهيزها عبر وكلاء المواد الغذائية ولم تؤشر اي منطقة اخرى عدم صلاحية هذا النوع من الحليب حتى في محافظة كربلاء نفسها سوى منطقة الجدول الغربي وكانت اجراءات الدوائر التجارية سريعة في سحب المواد واستبدالها باخرى.

ان الذي حصل انه قام احد موظفي دائرة صحة كربلاء بارسال عبوات من الحليب الى مكتب السيد احمد الصافي مدعياً ان كل المواد الموزعة غير صالحة ومخالفة للمواصفات وهذا ادعاء غير دقيق ويفتقد الموضوعية كون الوزارة تقوم بعمليات فحص دقيقة لكل المواد الداخلة في البطاقة التموينية وهناك اجهزة فحص مختبري تقوم بها ملاكات الوزارة اضافة الى جهاز JSS وهو جهاز رقابة وفحص دولي تخضع له كل المواد الداخلة للعراق والعالم. كما ان الذي حصل ان احدى السيارات الناقلة لمادة الحليب الى كربلاء اكتشفت ان النوع تعرض لاشعة الشمس العالية وتغير لونه في حين ان كل الكميات الموزعة وفق المواصفات الدولية والمحلية التي تعتمدها وزارة التجارة وهذا امر طبيعي بالنسبة لكل المواد الغذائية التي تتعرض للضرر نتيجة عمليات الخزن وارتفاع درجات الحرارة العالي وخاصة لمادة الحليب المعروفة بحساسيتها.)

خاص موقع نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Eng. Mohannad Murad
2008-10-13
طبعا نبارك للسيد الوزير عمله الدؤب والجاد في متابعة المواد الغذائية واشرافه المباشر على الفحص المختبري وبشكل دقيق !!! لكن للاسف لا نعرف كيف زاغت عن عينيي الوزير وذكائة الحاد المعروف اكثر من 200 طن من الحليب تم توزيع اكثر من 50 طن ولم يعلم بها الا من ممثل المرجعية العليا .... ثم جاء بيان الوزارة ليبرهن على شدة وقاحة الوزير وعدم احترامه للناس واستهتاره بارواحهم واستخفافه بعقولهم ليقول اننا نخضعها للفحص الدقيق لكن سيارة النقل كانت مكشوفة للشمس ... نعم وبحق اذا لم تستحي فاصنع وقل ما شئت ...
علي عماد
2008-10-12
السلام عليكم نويد ما قالهالسيد معتمد المرجعيه من تقصير وزارة التجاره بالحصة التموينيه . عدس رمضان لم نستلمه الا بعد 10 ايام من رمضان ويقال ان السبب قيام احد التجار باستيراد كمية من العدس للسوق المحلية وبيع في رمضان ب 4000 دينار للكيلو وعندما تم تصريفه قامت الوزارة بتوزيع العدس الذي لم يستفاد منه الصائمون(لا تعليق) اما الشاي فلم نراه لافي رمضان ولا قبله بعدة اشهر وكان قبلا يوزع شاي ايراني غير صالح للاستهلاك البشري لماذا لم يحاسب من تعاقد عليه. ووو .اتقوا الله يا وزارة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك