شرعت غرفة العمليات الخاصة بمتابعة المسيحيين الذين هجروا نتيجة أعمال العنف في الموصل باعمالها اعتبارا من اليوم الاحد لوضع معالجات تحول دون استهدافهم بالقتل او بالتهجير. وأعلن قائممقام قضاء الحمدانية نيسان كرومي لراديو دجلة ان هذه الغرفة مكونة من أعضاء في لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس محافظة نينوى وأعضاء من الوحدات الإدارية في الاقضية والنواحي التي يسكنها المسيحيون. واضاف كرومي ان غرفة العمليات ستعمل بالتعاون مع بعض المنظمات الإنسانية المعنية بالمهجرين. الى ذلك أكدت عضو مجلس محافظة نينوى أفلين اتويا ان مسلحين مجهولين فجروا خمسة منازل تعود للعوائل المسيحية داخل مدينة الموصل. واضافت ان عدد المهجرين المسيحيين وصل إلى 930 عائلة ما عدا العوائل التي لم تسجل رسميا ضمن الإحصاءات التي تقوم بها اللجان المختصة .
انهم غربان الشر عادو من جديد ليدقوا في اسفين الفتنة الطائفية ,,,ولكن هيهات فالمسيحيون اصلاء وهم ابناء هذا البلد ولن يقعوا في هذا الفخ مهما حاول اعداء العراق