ثمنت وزارة العدل الجهود المبذولة من قبل القائمين على إدارة السجن الإصلاحي في مدينة الناصرية إحدى المدن الجنوبية في العراق واثنى المشرفون في الوزارة على عمل إدارات السجن من مأكل وملبس ونظافة عامة مما حصل على المرتبة الأولى من بين السجون العراقية الموزعة بين المحافظات . جاء هذا في الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح 170 سجينا من سجن الناصرية شملوا بالعفو العام الذي أصدرته الحكومة العراقية موخرا حسبما أفاد به السيد عباس ناصر شمخي مدير سجن الناصرية ، وقال لدينا أنظمة خاصة لحفظ ملفات النزيل ومحفوظة على اجهزة كمبيوتر متخصصة بهذا الامر .وقال شمخي ان المعنيين على إدارة السجن ملتزمون بالتعليمات التي تصدرها الوزارت كالعدل وحقوق الإنسان هذا إلى جانب مجلس النواب الذي اطلع من خلال لجان تفتشيه على أهم مفردات السجن والذين أشادوا بالعمل وتوفير الخدمات الضرورية اذ لايوجد أي تجاوزات أو انتهاكات .وزاد في تصريح لشبكة إخبار الناصرية انه تم شمول 170 سجينا بالعفو العام الى تاريخ يوم 29-9-2008 و " نحن أكثر السجون التي شملت محكوميها بالقرار الحكومي و ليس عندنا تأخير في أطلاق السجناء وهناك 40 نزيلا عرضت استماراتهم على محاكم في العراق ونتظر البت فيها " .كما أشار شمخي الى وجود شعبة في البحث لاجتماعي لكل نزيل له ملف البحث تتولى النزلاء المسيئين بعض الشي بسبب وجود اضطرابات نفسية فيتم عرضهم على المختص لمتابعة حالته وما يمكن مساعدته لغرض تجاوز تلك الحالة التي يعاني منها فضلا عن وجود مشفى خاص لعلاج النزلاء من خلال برنامج لحفظ الأضابير الطبية التي يشخصها الطبيب .شمخي لفت الى انه بالرغم من الجهود الحثيثة إلا ان السجن الإصلاحي في الناصرية يحتاج إلى اهتمام ورعاية من الحكومة العراقية ومجلس النواب من حيث توسيع قاعاته وعنابره لان هناك نتاجات أمنية تحتاج الى توسع أكثر حتى نكون قد سيطرنا على عملنا بالكامل .وأشار الى ان الاستيعاب الحالي للسجن هو800 نزيل واستيعاب المستقبلي 1600 نزيل بعد أكمال البناية الجديدة نهاية العام الحالي والمراحل الثانية ستكون جاهزة بداية شهر حزيران عام 2009 على نفقة الجهات المانحة..مدير السجن استغل فرص اللقاء داعيا المعنيين بحل مشكلته التي عرضها بالقول ان السجن يعاني من عدم " وجود الآليات وسيارة لنقل السجناء إلى المستشفيات ولا توجد سيارات لنقل النفايات بالإضافة الى عدم وجود سيارة إسعاف او سيارة حريق مشيرا الى الحاجة الماسة الى هذه الآليات " ، معتبرا ان السجن عبارة عن حي سكني متكامل متواجد في هذه المنطقة والنزلاء بحاجة إلى المأكل والملبس والمشرب ممكن ان تنتج عن حوادث طارئ وبالتالي تسفر حرائق معربا عن أسفه لقلة الخدمات التي تحتاجها بناية السجن .