وفي لقاء مع "راديو سوا" أوضحت حمادي قائلة: "قبل فترة وردت إلينا معلومة من راديو سوا عن اكتشاف حالات إصابات سرطانية في منطقة الطلائع تم الاستفسار من دائرة البيئة والصحة، وبالفعل وجدنا هناك حالات اصابة سرطانية مقارنة بعدد السكان بحدود 80 بيتا، مقارنة بهذا العدد وجدنا هناك 20- 25 حالة إصابة سرطانية أغلبها بين الأطفال وهذا ما يثير التساؤل ويدعو إلى البحث والتقصي".
وأشارت حمادي إلى تشكيل فريق ضم دوائر البيئة والصحة، مضيفة أن مجلس المحافظة زار المنطقة المذكورة للبحث والتقصي عن أسباب المرض، وقالت:
"تحركنا كفريق إلى المنطقة المصابة وقمنا بزيارة المنازل والاستفسار منهم. البعض يعزو سبب المرض إلى النفايات النووية، وممكن أن تكون هي بؤرة إشعاع مسببة للمرض ولا يمكن تجاهل أن المنطقة تقع بالقرب من معمل البلاستيك. أيضا قمنا بزيارة إلى المعمل وتم الاستفسار منهم عما إذا كانت هناك مواد تسبب السرطان في نفايات المعمل، ولكن في القريب العاجل سنصل إلى سبب لهذا المرض".
من جانبه، بين مدير البيئة في ميسان سمير عبود أن التحاليل التي أجريت على المخلفات الحربية بالقرب من منطقة الطلائع المصابة بالمرض اثبتت خلوها من الاشعاعات، موضحا بالقول:
"تم إعلامنا بظهور عدد من حالات الإصابة بالسرطان خصوصا لدى الأطفال في منطقة الطلائع، كان الشك في البداية بوجود مصادر مشعة من المخلفات العسكرية القريبة من هذه المنطقة، وتم إرسال فريق عمل لفحص المخلفات العسكرية مع أجهزة حديثة وتبيّن بعد الفحص عدم وجود إشعاعات صادرة من هذه المخلفات".
وتقع منطقة الطلائع إلى الشمال من مدينة العمارة بالقرب من معمل البلاستك وتضم اكثر من 100 بيت وهي من المناطق التي تفتقر إلى أغلب الخدمات.
https://telegram.me/buratha