الأخبار

200 ألف عراقي في سوريا يرغبون بالعودة إلى الوطن

861 11:58:00 2008-10-12

اظهر استطلاع اجرته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان نحو200 الف عراقي نازح يرغب بالعودة الى العراق. اعلن ذلك لـ"الصباح" مصدر في المفوضية، مبينا ان الكثير من العراقيين يرومون العودة الى الوطن بعد الاستقرار الملحوظ في الوضع الامني.

ويؤكد المصدر ان العراقيين ابدوا في اغلب المقابلات التي اجريت معهم خلال الشهرين الماضيين، رغبة شديدة بالعودة، الا انهم مازالوا مترددين من ذلك، مستدركا بالقول: ان ما نسبته 14 بالمائة من اصل مليون ونصف المليون اكدوا انهم سيعودون الى البلاد قريبا.واشار المصدر الى وجود اعداد اخرى لاترغب في العودة، لاسيما العوائل الميسورة التي تمتلك مشاريع خاصة في سوريا، منوها بان مفوضية اللاجئين مستمرة بتوزيع الاعانات على المحتاجين.وحذر من وجود اعداد كبيرة من العراقيين لم يحصلوا على رخص عمل، وهم يعانون من ظروف قاسية، مبينا ان اغلب هؤلاء اكدوا انهم سيعودون الى البلاد خلال المدة المقبلة.

على صعيد ذي صلة، قالت وزارة الداخلية السورية ان عدد العراقيين المقيمين في سوريا ينخفض بشكل تدريجي. وذكر مصدر في الوزارة ان عدد العائدين الى العراق بلغ 365 الف عراقي البلاد خلال الاشهر الماضية، في حين دخل الى سوريا 286 الفاً آخرين، مقدرا أن يكون عدد العراقيين في سوريا قد انخفض بنحو 80 الف شخص.وتدارست وزارة حقوق الانسان مؤخرا، مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة خطة تعاون لاعادة اللاجئين العراقيين طوعا بعد التحسن الامني في مناطق العراق كافة.

وفي عمان، اجرى رئيس المفوضية العليا للاجئين انتونيو غوتيريس امس، محادثات مع المسؤولين الاردنيين بشأن اوضاع اللاجئين العراقيين.ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن رئيس الوزراء الاردني نادر الذهبي لدى لقائه غوتيريس قوله: ان العراقيين المتواجدين على الاراضي الاردنية هم "ضيوف واشقاء" في بلدهم الثاني ويعاملون بكل احترام وتقدير لحين زوال محنتهم وعودتهم الى العراق.

واضاف "اننا في الاردن وبتوجيهات من الملك عبد الله الثاني نقوم بواجب "استضافة" الاشقاء العراقيين من منطلق قومي وانساني ووفرنا لهم خدمات مميزة على مدى السنوات الماضية.من جهته اكد وزير الدولة لشوون الاعلام والاتصال الاردني ناصر جودة خلال لقائه بغوتيريس ان "الحكومة الاردنية وبتوجيه من الملك لا تدخر أي جهد لمساعدة العراقيين في المملكة وتقديم جميع التسهيلات لهم في مختلف المجالات الحياتية.وكان الملك عبد الله الثاني اكد في خطاب العرش لدى افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الامة الاحد ان "الاشقاء العراقيين المقيمين بيننا، هم اشقاؤنا وهم ضيوفنا، ومن الواجب رعايتهم "كاخوة لنا"،الى ان يتمكنوا من العودة الى وطنهم وارضهم.بدوره اشاد غوتيريس "بالجهود التي يبذلها الاردن في استضافة العراقيين وبالخدمات التي تقدمها الحكومة الاردنية في مجال الصحة والتعليم والخدمات الاخرى"، مبديا "تفهم وتقدير المفوضية لحجم الاعباء التي يتحملها الاردن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك