وقال عبطان في تصريح صحفي أن وزارة التجارة أذا ما تعاملت مع هذا الأمر بشكل لامركزي فان للمحافظة القدرة على تبني قضية تأمين مفردات البطاقة التموينية شريطة توفير الموازنة الخاصة بذلك لتامين العقود اللازمة لهذا الأمر.
ويعاني المواطنون من تلكأ ونقص مستمر في الحصة التموينية التي يستلمها المواطن محملين بذلك وزارة التجارة مسؤولية النقص .ورغم الدعوات الكثير والانتقادات بشان هذا الموضوع الا ان التجارة تصر على انها توفر الدعم الكامل للبطاقة التموينية، وكان اخر الانتقادادت ما وجهها ائمة الجمعة في كربلاء والنجف وبغداد.
وتعتبر البطاقة التموينية عصب الحياة للمواطن العراقي وبحسب احصائيات فان مايقارب 80 % من الشعب العراقي يعتمد على مفرداتها التي اخذت بالتناقص في السنوات الاخيرة. وكان اخر ما وعدت به وزارة التجارة هو توفير نصف كيلو غرام من مادة العدس في شهر رمضان الذي تصرم ولم يصل المواطن شيئا.
وبدأ العمل بنظام البطاقة التموينية في العراق بعد فرض الحصار الاقتصادي على البلد عام 1991 اثر غزو النظام السابق للكويت.
https://telegram.me/buratha