الأخبار

خلاف كبير بين قائد شرطة الانبار ورئيس مجلس إنقاذ الأنبار حول صدقية تسليم الملف الأمني للعراقيين

1247 14:29:00 2008-10-11

أكد رئيس مجلس انقاذ الانبار علي حاتم سليمان ان وجود القوات العراقية يكاد يكون معدوماً بالرغم من تسلم الملف الأمني منذ أكثر من شهر.  وقال سليمان في تصريح صحفي نشر اليوم السبت ان تسلم الملف الأمني في محافظة الانبار كان شكلياً، وان القوات الاميركية مازالت موجودة على ارض الواقع بأعداد أكبر من السابق. وأضاف ان المحافظة ترزح تحت ضغوط امنية عديدة بسبب توقف دور الصحوات فيها بعد ضمها الى الحكومة وانعدام دورها في الملف الامني بعدما كانت تمسك بالأمن داخل الانبار .

وأوضح سليمان ان القوات الاميركية زاد نفوذها وبدأت تتدخل في الكثير من الامور أهمها عمل الدوائر والخدمات الأمر الذي ينفي وجود سيادة حقيقية في المدينة برغم تسليم الملف الامني.  واشار الى ان هذا الأمر ينطبق على جميع المحافظات التي تم تسليم ملفها الامني الى القوات العراقية بسبب عدم كفاءة تلك القوات في ضبط الوضع الامني بعد تسلمه من القوات الاميركية.

وحول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بضم الصحوات الى العمل معها بشكل مباشر، قال سليمان ان بعض قيادات الصحوة تجد ان هذا الموضوع تم باتفاق بين الحكومة والجانب الاميركي وان تسليم ملف الصحوات قويض بالموافقة على بعض بنود الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين الطرفين.

واكد ان القوات الاميركية مازالت تمارس عمليات اعتقال الاهالي في الوقت الذي لا يتم محاسبة الجندي الاميركي عندما يقوم بخروقات في المدينة، مشيراً الى ان هذه الاوضاع تتناقض مع السيادة الوطنية للحكومة وللشعب وان مجالس الصحوة ابلغت حكومة نوري المالكي بضرورة الالتفات الى هذه النقطة وعدم التنازل عن حقوق العراقيين وتحديد صلاحيات الجندي الأميركي في معسكره فقط.

يذكر ان الشيخ حاتم السلمان كان قد دعا لاكثر من مرة على دمج قوات صحوة الانبار في القوات الامنية العراقية وقامت الحكومة بالعراقية بدمج العدد الاكبر منهم ولكن تصريح السلمان الاخير حول اتفاق الحكومة مع الامريكان حول تسليم ملف الصحوة بدى متناقضا عما كان يدعو اليه سابقا .

ونفت مصادر مقربة من الحكومة ما قاله السلمان حول مقايضة ملف الصحوات بالموافقة على بعض بنود الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين الطرفين . واشارت المصادر الى ان الاتفاقية الامنية شيء اكبر من هذه الامور الثانوية .

من جانبه، قال قائد شرطة الأنبار اللواء طارق يوسف في تصريح صحفي نشر اليوم السبت ان قواته تنفذ عملياتها الأمنية في جميع مدن محافظة الأنبار، بدون الرجوع إلى القوات الأميركية، مؤكدا ضرورة تهيئة القوات العراقية بعد رحيل آخر جندي أميركي من العراق، للاعتماد على الجندي العراقي.

وأعرب يوسف عن استغرابه من التشكيك في قدرة القوات العراقية وقيادتها للملف الأمني بمحافظة الأنبار، والتي أصبحت نموذجا لباقي المحافظات بعد أن حققت سيطرة واستقرارا تحسد عليه، مشيرا الى انه خلال الاجتماع مع قادة الشرطة في جميع مدن الأنبار، يتم تذكيرهم بأهمية تهيئة عناصر الشرطة وزرع الثقة في نفوسهم.

يذكر ان محافظة الأنبار تسلمت الملف الأمني من الجيش الأميركي مطلع أيلول الماضي وجرى حفل واستعراض رسمي وشعبي بمدينة الرمادي وتم حينها توقيع الاتفاقية الأمنية بين القوات الأميركية والعراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-10-11
كلام الشيخ صحيح وانا خائف عليه لان الان الصراحة مو حلوة والمجاملات على حساب دماء الشعب صايرة على قدم وساق واللي يحجي الحقيقة يجوز جماعته يصفوه كبل لايصفيه الارهابيين او الامريكان
ابوبرير
2008-10-11
رجال صحوة الانبار كبار كبار! لهم الفضل الاول للتصدي للمجاميع الارهابية في المحافظة وتنظيفها من الجراثيم الوهابية والاعرابية. انني اطالب الاخوة في الحكومة والقيادات العراقية البطلة ان لا ينسوا اهل الانبار وعلى راسهم قياداتهم البطلة من امثال علي حاتم سليمان وغيره. الامريكان الى الحجيم واهل العراق الشرفاء في اعيونا! بس الله يخليكم حافظوا على كرامات مثل هذوله الابطال والله الواحد فينا يذكرهم بالخير دائما. الله معاكم يا اهلنا في العراق سنة وشيعة واكراد!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك