ودعا سماحته في حديث لـ "نيوزماتيك" الى "تحقيق عاجل وشفاف وبشراكة من مجلس النواب لمعرفة ملابسات الحادث" مشيرا إلى أن "العكيلي يمثل جهة سياسية، وهذه الجهة من حقها الاطمئنان على مجريات التحقيق، ومن حق مجلس النواب ان يطلع كذلك على سير التحقيقات".
وأوضح سماحته أن "الشكوك تدور حول شخصين من الاثنى عشر مشتبها بهم تم اعتقالهم من قبل الفرقة الحادية عشرة قرب مكان الحادث"، مشيرا إلى أن "الأدلة الجنائية ستظهر الحقائق".
وعن الاتهامات حول وقوف بعض الاحزاب السياسية وراء اغتيال العكيلي، قال سماحته إن "هذا الجدل لا يصل بنا الى الحقيقة، وعلى الجميع خدمة القانون وخدمة الفقيد بان يتوحدوا ويطالبوا بتحقيقات عاجلة ومسؤولة".
ورفض سماحته اتهام الأجهزة الأمنية بالحادث وقال "لا نستطيع أن نقول أن الأجهزة الأمنية متهمة بالحادث لمجرد وجودها قريبا من مكان الحادث لان قضايا التفجير تحمل سمات الغدر والخفية"، مستدركا "إلا أن هذا الأمر يمثل صدمة باعتبار أن الاختراقات الأمنية تطغى على المسار السياسي العام".
https://telegram.me/buratha