الأخبار

بغداد وباريس على وشك التوقيع على صفقة أسلحة ومروحيات عسكرية

1045 13:31:00 2008-10-11

أكد جواد بشارة المتحدث باسم السفارة العراقية في باريس أن الحكومتين العراقية والفرنسية بدأتا مباحثات قد تفضي إلى إستئناف تزويد العراق بأسلحة ومعدات عسكرية فرنسية.

وقال بشارة في لقاء مع الأسوشيتد برس، إن وفدا يترأسه قائد القوات الجوية العراقية سيصل باريس خلال الأسبوعين القادمين لإبرام عقد يتضمن شراء 30 مروحية للمراقبة وعمليات الإنقاذ.

وأشار بشارة إلى أن الوفد سيبحث إمكانية شراء طائرات فرنسية مقاتلة ومنظومات أسلحة حديثة لاحقا، فضلا عن احتمال أن تتولى القوات الفرنسية تدريب القوات الأمنية العراقية.

وتابع بشارة قائلا إن صفقة المروحيات الفرنسية جرى الحديث عنها أثناء زيارة وزير الخارجية برنارد كوشنير إلى بغداد في أيار/ مايو الماضي، مؤكدا أن بغداد تلقت عروضا من عدة دول لكنها فضلت العرض الفرنسي بسبب العلاقات القديمة بين البلدين.

من جانبه أكد مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية لوكالة الأسوشيتد برس، أن الجانبين يجريان مفاوضات منذ أكثر من عام لإحياء العلاقات العسكرية بين بغداد وباريس، مضيفا إن فرنسا لم تزود العراق بالأسلحة منذ غزو الكويت عام 1990.

فيما قال دبلوماسي فرنسي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن بلاده مستعدة لتجهيز الجيش العراقي بالمعدات العسكرية اللازمة، في إطار دعم باريس لحكومة بغداد التي قال إنها بدأت بانتزاع المزيد من صلاحيتها من القوات الأميركية.

ولفتت الوكالة إلى أن مسؤولي شركة "أوروكوبتر" التي تصنع مروحيات عسكرية رفضوا التعليق على الصفقة، في حين أشار محللون عسكريون فرنسيون إلى احتمال بيع طائرات فرنسية مستعملة إلى العراق ضمن صفقة متكاملة لتجهيز الجيش العراقي بالمعدات والتجهيزات العسكرية اللازمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2008-10-14
اخي العزيزي احمد ناجي كلنا يحب ان تكون بلدنا قويا عزيزا يمتلك احدث الاسلحة , لكن المشكلة الان هي كثرة الحديث عن انقلاب , و ايضا دخول الكثير من البعثيين في الجيش , وعدم وجود الية تظمن حيادية الجيش و ضبطه بيد القائد العام للقوات المسلحة بحيث نطمئن نحن المعذبين ان لا خوف على دولة القانون التي دفعنا لها الكثير, ان اسلحة حديثة كدبابات ابرامز و مروحيات هجومية من دون وجود اسلحة مضادة لها بيد وزارة الداخلية هكذا اسلحة تشكل خطرا على النظام الحديث , نعم لا بد من وجود نظام يكفل التوازن .اللهم احفظ العراق.
أحمد الناجي
2008-10-13
الأخ العزيز مثنى المحترم إن كلامك حول أهمية توفير الكهرباء والماء والخدمات للشعب صحيح مائة بالمائة ولانختلف عليه ولكن السلاح ضروري لفرض هيبة الدولة لأن الطامعين بمقدرات هذا الشعب كثر وأن الدول الي ترسل الأرهابيين للعراق يزودوهم بأحدث الأسلحة في الوقت الذي لازال الجندي والشرطي العراقي يستخدم رشاشة كلاشنكوف موديل السبعينات من القرن الماضي للذلك نحن نبارك للخييرين الذين يريدون خدمة العراق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مثنى النعيمي
2008-10-11
السلام عليكم,,الى الحكومة الى متى الصفقات العسكريه الوهميه وغير الوهميه اين صفقات الحرامي السابق ,,عفواً الوزير السابق الشعلان شعله الله بنار جهنم مع الحراميه...والى متى نستورد اسلحه والمجرم صدام 40 سنه وهو يصنع ويستورد الاسلحه لقتل العراقيين واحتلال دول الجوار,,وان الدولة لو تستورد مولدات كهرباء ومعدات تصفية الماء وتشغيل الشباب العراقي المسكين واستيراد البناء الجاهز للمنازل و و و الى اخر,والله احسن من الاسلحة ,,صحيح مهم بناء الجيش لكن الشعب هم مهم؟؟والله ملينه من القتال والمعارك والاسلحه؟وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك