ذكرت صحيفة القبس الكويتية نقلا عن شهود عيان إن معظم المسلحين الذين قتلوا في مواجهات أمس في مخيم اليرموك بدمشق ينتمون لجنسيات عراقية وسعودية.
وكانت اشتباكات عنيفة حدثت أمس بين قوات الأمن السورية ومجموعة مسلحة في مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين، جنوبي العاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت مصادر سورية مطلعة في تصريحات صحفية إن الاشتباكات اندلعت حينما حاولت قوات الأمن السورية مداهمة احد المنازل داخل المخيم، بعد تلقيها معلومات تفيد بقيام مسلحين إخفاء كمية من الأسلحة والمتفجرات داخل المنزل.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن شهود عيان إن قوات الأمن السورية قتلت أربعة مسلحين، فيما ذكرت المصادر السورية أن اثنين على الأقل من “المجموعة الإرهابية” قُتلا خلال الاشتباكات، والقي القبض على ثالث أصيب بجراح، فيما تمكن مسلح رابع من الهرب.
لكن موقع (لبنان الآن) ذكر أن أجهزة الأمن السورية “تقوم منذ فترة بعمليات مراقبة ودهم لخلايا أصولية متشدّدة منتشرة في الداخل السوري، نتج عنها اعتقال 48 من عناصر هذه الخلايا”، مضيفة أن السلطات السورية، وبعد “الانفتاح الغربي والمحادثات التي تجريها مع بعض الدول الغربية، وفي إطار مكافحة الإرهاب والتطرف، تنشط في مداهمة الخلايا الأصولية حتى منها تلك التي كانت تعلم الأجهزة الأمنية السورية بوجودها وبأماكن تواجدها وكانت تحظى لفترة قريبة بغطاء أمني منها، وتغضّ النظر عنها لاعتبارها خلايا مقاومة للاحتلال الأميركي في العراق” مشيرة إلى أن “السلطات السورية قامت في الآونة الأخيرة برفع الغطاء إلى حدّ كبير عن هذه الخلايا”.
https://telegram.me/buratha