وصف خطيب صلاة الجمعة في جامع الخلاني ببغداد محمد الحيدري، اغتيال الشخصيات العراقية بانه اسلوب آخر من اساليب الجماعات المسلحة، داعيا الى تفعيل الجانب الاستخباراتي لملاحقة عناصر المجاميع المسلحة.وقال الحيدري في خطبة صلاة الجمعة التي اقامها في مسجد الخلاني ببغداد”نحن نعتقد بان اتباع اسلوب الاغتيالات الفردية، هي تكتيك تلجأ الية المجاميع المسلحة بين الحين والاخر”.
مشيرا ان “ماتعرض له النائب من الكتلة الصدرية صالح العكيلي من محاولة اغتيال، تدل على افلاس المجاميع المسلحة التي عمدت الى اتباع اسلوب الاغتيالات الفردية بعد تضييق الخناق عليها من قبل الاجهزة الامنية في مختلف المدن العراقية”.واشار السيد الحيدري الى ان “المجاميع المسلحة تحاول ارسال رسائل للاخرين بان الحكومة العراقية ضعيفة وغير قادرة على حماية مواطنيها، والعملية السياسية يجب ان تتوقف”، داعيا “الحكومة العراقية والاجهزة الامنية الى تفعيل الجانب الاستخباراتي وجمع المعلومات الدقيقة عن اماكن تواجد افراد المجاميع المسلحة ومقاتلتهم، والضرب من حديد على اوكار الارهابين”.وقال السيد الحيدري “من المهم ان يتعاون المواطن العراقي مع الاجهزة الامنية، وان يقدم لها كافة المعلومات التي يمتلكها حول تواجد الخارجين على القانون”.وخلص خطيب الجمعة، بدعوة الحكومة العراقية الى رفع الحواجز الكونكريتية في مدينة الصدر، مبينا ان الاوضاع الامنية “مستقرة في المدينة نتيجة تواجد القوات الامنية فيها”.وتحيط بمدينة الصدر من جميع جهاتها جدران كونكريتية وضعتها القوات العراقية الامريكية المشتركة في مسعى أمني لتقليل نسبة العمليات المسلحة التي كانت تشهدها المدينة.
https://telegram.me/buratha