ذكر رئيس الوزراء نوري المالكي الجمعة ان المرجعية الشيعية في العراق اوكلت الى البرلمان ومؤسسات الدولة البت في الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق وامريكا.وقال المالكي عقب لقائه المرجع الاعلى الامام المفدى اية الله السيد علي السيستاني في النجف ان “سماحة السيد دائما يوكل المسالة الى العراقيين والى القوى السياسية وما يتفقون عليه وما يعتمدونه”.
واضاف “ما ياتي عبر سلسلة المسؤولين والمؤسسات هو لايعترض عليه ، ولكن لا يريد شيئا يقحم اقحاما ويفرض فرضا على الشعب العراقي انما يريده عبر المؤسسات فاذا اقرت الحكومة واقر مجلس النواب فأن السيد (السيستاني) سيكون مقتنعا بما يقرره الشعب العراقي “.
وكان المالكي يتحدث عقب خروجه من لقاء جمعه الى المرجع الاعلى سماحة السيد على السيستاني في النجف حيث قام بزيارة خاطفة لها استمرت بضع ساعات اليوم الجمعة.وأوضح رئيس الحكومة ان المرجعية في النجف “تعتقد ان هذا الشان ينبغي ان يشترك في تصميمه وانجازه واقراره كل مكونات الشعب العراقي عبر مؤسساته الدستورية”.
وكشف عن ان الاتفاقية الامنية وصلت الى مراحل اخيرة ولكن مازالت هناك نقاط تحت التداول والمناقشات” منها المتعلقة بحصانة الجنود والمدنيين الامريكيين من المتعاقدين مع الجيش”.وبين ان الجانب الامريكي قدم تنازلات ” كبيرة” لكنه اعترف ان الاتفاقية تنطوي على نقاط اخرى يمكن ان نؤشر عليها انها نقاط ضعيفة”.وأوضح ان الاتفاقية تنص على ان وجود القوات الامريكية على الارض العراقية ينتهي بالكامل في 31/12/2011 ، وان القوات العسكرية الامريكية الموجودة في المدن والقصبات والنواحي ينتهي وجودها في 30/6/2009 ليخرج بذلك العراق من تحت طائلة العقوبات الدولية وولاية الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
ثم تشرف السيد رئيس الوزراء في صباح هذا اليوم الموافق 9 شوال بزيارة المرقد الطاهر لأمير المؤمنين عليه السلام وكان في استقباله الامين العام للعتبة العلوية المقدسة واعضاء مجلس الادارة
https://telegram.me/buratha