أكد ذلك المدير العام لدائرة النظم والاتصالات في وزارة العلوم والتكنولوجيا عماد رؤوف، مشيرا إلى إن أربعة مشاريع استثمارية سينجز مشروعان منها في نهاية العام الحالي للاعتماد عليها في مجالات الصناعة والعلوم، فضلا عن قرب انجاز مجموعة من البحوث العلمية لبناء قاعدة علمية متطورة، تساعد على النهوض بالصناعة العراقية.
وقال في حديث خاص بـ "راديو سوا": "لدينا أربعة مشاريع استثمارية من ضمنها بناء القاعدة المادية لمختبرات الصالات، ومشروع بناء مركز تصاميم الكترونية باستخدام الحاسبات، فضلا عن بناء قاعدة المختبرات لنظم السيطرة والنيكا ترونكس والمايكرويف والإنسان الآلي. كما أن هناك مشروع بناء الإدارة الصناعية عبر شبكة الانترنت، وهو موضوع حديث جداً في العراق يهدف منها تطوير الصناعة وتطوير خطوط الإنتاج وتطوير المنظومات الالكترونية والاتصالات".
كما أضاف رؤوف أن التخصيصات المالية التي رصدت للبحوث والمشاريع كانت جيدة مقارنة بالسنوات السابقة حيث استطاعت الوزارة من خلالها أن تستورد أجهزة متطورة تساعد على تطبيق البحوث العلمية في الميادين العملية في غضون سنتين، موضحا بالقول:
"الأعوام السابقة كانت التخصيصات المالية أقل، وحاليا تم رصد مبلغ مليارين و600 دينار وكانت جيدة استطعنا من خلالها استيراد الأجهزة العلمية التي وصل البعض منها فضلا عن الروبوتات التي تميزت بها أحدث المختبرات العالمية حيث ستكتمل تلك المختبرات في غضون سنتين".
يشار إلى أن وزارة العلوم والتكنولوجيا بادرت إلى اقتراح سياسات خاصة بعد أن ضربت القاعدة المادية والعلمية بسبب الظروف السابقة، حيث تقوم تلك السياسات على توظيف نتاجات العلماء والباحثين العراقيين في مجال البحث العلمي لضمان تحقيق التنسيق بين مراكز البحوث الوطنية والقطاعين الحكومي والخاص.
https://telegram.me/buratha