ذكر مصدر في حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني ان اربعين عائلة مسيحية فرت من الموصل الجمعة ليرتفع الى 150 عدد العوائل المسيحية التي تركت المدينة الواقعة شمالي العراق خلال الايام الثلاثة الماضية اثر تكرار عمليات استهداف المسيحين فيها من الجماعات الارهابية المسلحة.وقال المصدرلـ(اصوات العراق) ان اربعين عائلة مسيحية وصلت الجمعة قضاء الحمدانية هربا من استهداف المسيحيين في الموصل.وأضاف ان قائمقام الحمدانية اجتمع مع اعضاء من مجلس محافظة نينوى وممثلين من الاحزاب السياسية الناشطة في القضاء الواقع 22 كم الى الشرق من الموصل لبحث سبل مساعدة هذه العوائل.وأوضح ان عدد العوائل النازحة من الموصل بلغ خلال الايام الثلاثة الماضية 150 عائلة مسيحية بعد تعرض عدد من المسيحيين في المدينة الى عمليات قتل.وكانت عوائل مسيحية بدأت الاسبوع الماضي باالفرار من الموصل الى البلدات المسيحية الواقعة على تخوم المحافظة بمحاذاة الحدود الادارية مع اربيل ودهوك مثل القوش وباطنيا وتلسقف وبرطلة اضافة الى الحمدانية (المعروفة ايضا ببخديدا او قرقوش) بعد تسجيل حالات قتل استهدف كسبة وعمال وصيادلة مسيحيين في انحاء مختلفة من الموصل.وذكر ان هذه العوائل تعيش ظروفا حياتية مزرية واتخذت من بعض المدارس والبنايات المهجورة مأوى لها مفتقدة الى ابسط الخدمات الصحية والمعيشية.وكان مصدر امني في محافظة نينوى قال إن 25 عائلة مسيحية فرت، الخميس، من مدينة الموصل بعد ان تصاعدت وتيرة استهداف المسيحيين خلال الايام القليلة الماضية، فيما هربت 25 عائلة أخرى الاربعاء للاسباب ذاتها.
انا عنواني العراق موصل تلعفر ولكن منذ اربع سنوات اكتب العراق تلعفر لماذا لانني مسلم واهتم بامور المسلمين وادعوا الى حقن الدماء وعدم سفكها وادعوا الى المحبة والاخوة فيما بين المسلمين الشيعة والسنة والى التوادد والتراحم مع المسيحيين هذا لان اهل السنة في الموصل خذلوا الاسلام والمسلمين ووقفواصفا واحدا مع الار هابيين التكفيريين الذين حرموا الموصل وما فيها لشيعة والاكراد والان المسيحيين وهلم جر فان دل هذا على شي فانما يدل على تخادل وتهاون القوات الامنية الموجودة والحزب الااسلامي