جعفر التلعفري/ خاص:انطلقت في قضاء بعاج غرب مدينة تلعفر حملة عسكرية تحت اسم "بوابة الأسد".. وصرّح عدد من ضباط الجيش العراقي أن العملية هي الأوسع في المدينة منذ العام 2003، مؤكدين أن نجاح العملية جاء نتيجة تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية والمعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي وصلت قيادة العملية.. من جانبه صرّح أحد كبار ضباط الجيش الأمريكي في المدينة أن دور قواته اقتصرت على الإسناد بينما كان الدور الرئيسي للقوات العراقية.. وأكد الشيخ حميد سلطان الخاتوني أحد أبرز شيوخ عشائر بعاج تحسن الوضع الأمني في المدينة بجهود القوات العسكرية، مطالباً الحكومة المركزية بإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المنطقة..وفي تصريحٍ خاص قال ضابط كبير في الجيش العراقي: أن العملية وُضعت على أربع مراحل بدأت من تطويق المدينة بسواتر ترابية وترقيم جميع الدور السكنية وتوزيع استمارات معلومات خاصة على العوائل وانتهت بحملة مداهمات وتفتيش على ضوء قوائم تحوي أسماء المطلوبين.. مؤكداً أن العملية لا تقتصر على الجانب الأمني حيث هناك عمليات وحملات واسعة للتنظيف والاعمار وتوفير الخدمات للسكان.بدوره أكد قائممقام بعاج استتباب الأمن في المدينة مطالباً الحكومة العراقية بتعويض المزارعين وتوفير البذور والأسمدة لهم والقضاء على البطالة بتوفير فرص عمل مناسبة، ووضع حد للمشاكل الاجتماعية التي تعصف بالمنطقة..المواطنون أشادوا بعمل القوات الأمنية وحُسن معاملتهم أثناء عمليات الدهم والتفتيش وتفاءلوا خيراً على صعيد الواقع الأمني لمدينتهم، فيما رفض مدير شرطة بعاج مقابلة الصحفيين والإجابة على أسئلتهم دون تقديم المبررات المقنعة..