الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : نرحب بإلغاء مجالس الإسناد العائدة للأحزاب والعبرة بالتنفيذ

1042 19:40:00 2008-10-08

رحب رئيس كتلة المجلس الاعلى في البرلمان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقرار رئيس الوزراء نوري المالكي إلغاء مجالس الإسناد التي يثبت عائديتها لأي حزب من الأحزاب، معربا عن أمله في أن تتخذ الإجراءات التي من شأنها أن تعطي المصداقية للقرار.

وقال سماحته اننا نرحب بهذه الإجراءات "وكنا نتمنى لو أن الأمور تابعت مسيرتها منذ البداية بهذا الإتجاه"، مبينا أن "رئيس الوزراء جاد في مثل هذا الطرح، وسيسهم بشكل كبير جدا في إيقاف الصخب المثار بشأن هذه المسألة".  واضاف سماحته "أننا ننتظر اتخاذ الإجراءات الفعلية التي يمكن أن تعطي لهذا القرار المصداقية النهائية ليبدد الشكوك التي تراود البعض بشأن إمكانية وضعه موضع التنفيذ"، منوها إلى أن "النوايا أو التصريحات لا تكفي أحيانا للإعراب عن هوية القضايا". .

وقال سماحته أن "مطلبنا الرئيسي هو أن تكون هذه المجالس واضحة المعالم من حيث تحديد مهامها والصلاحيات المعطاة لها"، رافضا في الوقت نفسه أن "تكون عائديتها إلى الحكومة الاتحادية وإنما إلى مجالس المحافظات باعتبارها وجها من أوجه الحكومة".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قرر في وقت سابق من اليوم، الأربعاء، إلغاء أي مجلس اسناد تثبت عائديته لحزب معين، معتبرا أن هذه المجالس ليست مشروعا حزبيا، وجاء قرار المالكي خلال ترؤسه اجتماعا مشتركا للجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية ولجنة العشائر

يذكر أن تشكيل مجالس الإسناد في محافظات الوسط والجنوب جاءت بناء على دعوة اطلقها المالكي قبل نحو خمسة أشهر، بيد انها لاقت معارضة من قبل بعض السلطات المحلية والقوى السياسية في تلك المحافظات، التي شككت بجدية هذه المجالس واتهمت المالكي بتنشيطها سعيا لكسب ولاء شيوخ العشائر في مدن ومناطق الوسط والجنوب قبل الانتخابات المحلية المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الغزي
2008-10-09
أن مجالس العشائر في مناطق الجنوب هي عباره عن مليشات حزبيه وليس اسناد الى الدوله يجب حصر السلاح بيد الدوله والحتكام الى القنون واليكون سلطة دوله وليس مزايده حزبيه نرجو من الاخ الملكي الذي كل الناس تعرف الانجازات العظيمه التي حققها ان تذهب سداء ويكون راجل دوله وليس مزايدات حزبيه
بن الضمين
2008-10-09
اني اتساءل وهو سؤال مشروع من شخص يحمل الكثير من الود لكل من حارب صدام وذاك النظام المقيت المقبور وتساؤلي هو كيف يمكن ان يكون اثنان يحملون نفس المنهج ونفس الهدف ونفس العمل والخطوات وكلاهما يرجعون لمرجع واحد وهو سيدنا المقدس السيستاني الحكيم وعدوهم واحد وصديقهم واحد وهم في خندق واحد ويمسكون نفس الفاس للبناء ونفس المعول لهدم بقايا ذلك الكيان البغيض ولكن للاسف نراهم حزبين وقائدين وصفين متراصين ولكن بعيدين الحال اننا الفرحين بالتغيير الذين لا ن نعتني بالا سماء نتمنى ان يتحد الاثنان ليكونوا واحد مؤمن
محمد
2008-10-08
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم هذه المجالس و غيرها التي تسعى الى كسب العشائر بطرق ملتوية لا تخدم الوضع الحال و نحن في عهد نريد ان نبني وطنا على اسس ديمقراطية لا تتعارض مع ديننا الحنيف,لذا على كل فرد من ابناء هذا الوطن ان يسعى الى فهم مجريات الاحداث و يتابعها متابعة دقيقة ولكي لا يغتر البعض ببعض سياساته التي يتصورها طريقا امنا للسير بهذا الشعب المظلوم الى بر الامان بينما هو في الحقيقة يضع حجر الاساس لتقوم من بعده سياسات تدفع العراق الى مرحلة مستقبلية خطرة.فارجو من القيادين الترو في اتخاذ اقرارات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك