الأخبار

الداخلية تعلن قدرتها على استلام الملف الامني في بغداد

733 14:23:00 2008-10-08

اعلن مدير مركز العمليات الوطني في وزارة الداخلية، الاربعاء، عن قدرة وزارة الداخلية على استلام الملف الأمني في بغداد حال انسحاب القوات الأمريكية منها، لكنه اشار الى وجود نقص في أجهزة الكشف عن المتفجرات.ونقل بيان للوزارة، الداخلية عن مدير مركز العمليات اللواء الركن عبد الكريم خلف قوله ان "الداخلية قادرة بالفعل على تحمل مسؤولية حماية أمن بغداد، وإن حوادث التفجير التي تحدث بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والعمليات الإجرامية لا تعني إطلاقا أن القوات الأمنية فشلت".وأضاف خلف أن "عمليات بغداد اتخذت إجراءات أمنية عاجلة بهدف منع مثل هذه العمليات الإجرامية من الاستمرار في المدينة"، مشيرا إلى "نجاح القوات الأمنية في القبض على الكثير من المجرمين في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى".وقال البيان ان خلف أرجع "أسباب الحديث المستمرعن الوضع الأمني المتردي، إلى وجود ما وصفه بـصراع بين الإرادات التي تسعى لجعل المواطن ينشغل بالوضع الأمني ويعتقد أنه غير مستقر وما زال مترديا".واشار خلف، وفقا للبيان، إلى أن "بغداد مساحتها كبيرة وتصل إلى 86 كيلومترا مربعا وبالتالي لا يمكن تغطية جميع أنحائها، إضافة إلى تعمد بعض المجرمين تفجير السيارات المفخخة في مواقع وأماكن غير مهمة وغير حيوية".وكشف خلف عن أن "الأجهزة الأمنية تعاني من نقص في أجهزة الكشف عن المتفجرات"، موضحا أن "وزارة الداخلية تسعى مع بعض مجالس المحافظات لدعم جهود استيراد هذه الأجهزة والتقنيات، وزيادة عددها لتغطية كافة مناطق بغداد والمحافظات".وذكر البيان ان القوات الأمنية "تستخدم أجهزة كشف عن المتفجرات منذ بداية خطة فرض القانون في بغداد منتصف شباط سنة 2007 والتي تعمل وفق نظام الإنذار المبكر وتعمل على اكتشاف السيارات والأجسام الملغومة بتقنيات عالية الدقة وعلى مسافات بعيدة".واضاف ان وزارة الداخلية "كانت أعلنت على لسان الوكيل الأقدم عدنان ألأسدي خلال لقائه القنصل الدنماركي في العراق لايف باخ كريستيان أن الأجهزة الأمنية جاهزة لتوفير الحماية اللازمة للبعثات الدبلوماسية في البلاد".ولفت الأسدي إلى ان القوات الأمنية جاهزة لـ"توفير الحماية اللازمة لجميع السفارات والدوائر القنصلية العاملة في العراق من خلال تدريب عناصر مختصة لهذه المهمة وتجهيزها تجهيزاً خاصاً بما يتلاءم مع المهمة الموكل بهم".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك