وقال الدكتور (عزيز الغانمي) في تصريح لموقع نون ان" هذه الحالات تحتاج الى استبدال الدم في الجسم شهريا الامر الذي يستدعي اقامة حملات تبرع دم دائمية في المدينة المقدسة مبينا ان "التعاون الجاد والملموس بين الامانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين مع دائرة صحة كربلاء ادى الى تذليل تلك الصعوبات من خلال توفير كميات كبيرة من الدم عن طريق وضع عربة كبيرة مخصصة للتبرع بالدم في منطقة مابين الحرمين الى جانب استخدام مكبرات الصوت المنتشرة في مابين الحرمين لارشاد المتبرعين وحثهم على التبرع بالدم إنقاذا لهؤلاء المرضى "
واضاف الغانمي ان" هذه الخطوة قد رفعت المعاناة التي كانوا يعانون منها ذوي المرضى سابقا بسبب إحضار المتبرعين الى مركز استبدال الدم من اجل التبرع به الى المريض مؤكدا ان هذا المرض لايوجد له علاج حتى في خارج العراق "
يذكر ان فقر الدم البحري (الثالاسيميا ) يعتبر أحد الأمراض الوراثية، حيث يكون فيه الخضاب ( الهيموجلوبين) غير طبيعي التركيب والتكوين فيسهل تكسر كريات الدم الحمراء، مما يؤدي الي فقر الدم واعراض أخرى وقد تكون كريات الدم الحمراء صغيرة الحجم قليلة الخضاب، وهذا المرض وراثي ينتقل من جيل لآخر، لذلك نراه ينتشر في مناطق وأعراق بشرية أكثر من الأخرى ، وتزداد نسبته مع زيادة زواج الأقارب".
https://telegram.me/buratha