واكد على اهمية التعاون الدولي في مييادين المساعدة القانونية المتبادلة واستعادة المتهمين واسترداد الاصول والاموال المسروقة , ودعا الى السعي الحثيث لتبني سبل ناجحة يسيرة غير مكلفة تضمن تبادل المساعدة القانونية الدولية , وتضمن استرداد عائدات الفساد وتسليم المجرمين بغير تأخير ولا تكاليف لا مبرر لها او شروط غير ما نصت عليه اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد , واشار الى اهم التحديات التي تواجه الهيئات المعنية بمكافحة الفساد وهي :-
1. محاولات استخدام الفساد او تهم الفساد كسلاح في المعارك السياسية او الشخصية .
2. خطر تغول الهيئة وتحولها الى معوق للعمل والبناء والاعمار , بدل ان تكون مؤسسة للاصلاح والتقويم .
3. حصانة بعض الموظفين من الملاحقة القضائية اما بوسائل قانونية او بوسائل واقعية .
4. القيم والاخلاقايت والسلوكيات الفاسدة التي تقدر الفساد وتحتضنه .
وقد انهى المؤتمرون اعمالهم بتبني (27) توصية كان اهمها :-
1. دعوة الدول الى تجريم جميع افعال الفساد التي دعت اتفاقية الامم المتحدة الى تجريمها .
2. التأكيد على اهمية المؤتمر الدول الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها 120 دولة في العالم , ودعوة باقي الدول للمصادقة على الاتفاقية .
3. دعوة الحكومات الى اصلاح المؤسسات العامة ودعم ضمان استقلالية هيئات النزاهة والقضاء والادعاء العام .
4. الدعوة الى دعم تأسيس اكادمية عالمية لمكافحة الفساد في النمسا .
5. الدعوة الى تشخيص الفجوات في تطبيق اتفاقية الامم المتحدة لمكافة الفساد والعمل على تطوير خطط استراتيجية لملئ تلك الفجوات .
6. التأكيد على اهمية دور الوسائل الوقائية في مكافحة الفساد واهمية دور الاعلام في ذلك .
القاضــــــيرحيم حسن العكيليرئيــس هيــــئة النـــزاهـــة
https://telegram.me/buratha