"جهود ممتازة بذلت في جمع هذه الكتب المتخصصة بعلوم التربية الرياضية. ما نريد قوله إن الاهتمام العلمي يجب أن يكون مميزاً في هذا العام لأننا نسعى أن يكون العام الحالي عام للعطاء العلمي وعام أمانة علمية متميزة نبني فيها الأساس العلمي المتين والقوي لسنواتنا المقبلة".
فيما أشار الدكتور فاضل كامل الذي يشارك بسبعة كتب من تأليفه إلى أن أقامة المعرض فرصة مناسبة لإغناء المكتبة الرياضية العراقية بالعديد من الكتب الجديدة ومتنفساً للكتاب والباحثين لإظهار قدراتهم في هذا المجال:
"هذا المعرض متنفس للكتاب الرياضيين العراقيين بشكل خاص ومتنفس لإظهار مؤلفاتهم ومتنفس لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم في الكتابة والمكتبات العراقية، لاسيما مكتبات الكليات والجامعات ومكتبات الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية بحاجة لهذه المؤلفات، لذلك انطلقنا من مبدأ مهم جداً على أن المعرض يساهم مساهمة فاعلة في التعريف بكتابات المؤلفين العراقيين في التخصص الرياضي".
وتبقى مسألة عدم توفر الدعم المالي اللازم لطبع الكتاب إحدى المعضلات الرئيسة التي أثارها من التقيناهم اليوم من الأساتذة والمتخصصين كما هو الحال مع الدكتور نجاح مهدي الذي ما زالت كتبه الخمسة تنتظر من يتصدى للقيام بطبعها في ظل غياب دور وزارة التعليم العالي:
"الفترة الحالية تحتاج لدعم من وزارة التعليم العالي وأنا لدي ثلاثة مؤلفات في علم الحركة هي مطبوعة أساسا، لكننا قمنا بتحديثها بجهودنا الذاتية، ولدي خمسة كتب جاهزة للطباعة، لكني لم أجد الجهة المنفذة التي من خلالها أطبع الكتاب سواء كان المنفذ حكوميا أو أهليا".
أما الدكتور هاشم ياسر فقد لجأ للبحث عن مصادر أخرى لتتكفل بطبع مؤلفاته حسبما قال: "ليست لدي القدرة واتجهت للقاهرة وأخذوا النصوص وتبنوا طبع مؤلفاتي وحاليا موزعة على 22 دولة عربية".
معرض الكتاب الرياضي الأول في نظر أغلب المتخصصين في الشأن الرياضي يعد خطوة على الطريق الصحيح وأن كانت تحتاج لخطوات أخرى لعل من أبرزها ايلاء الحكومة العراقية دعما أكبر للكفاءات الأكاديمية في مجال البحث والتأليف من خلال تبني نتاجاتها وتوفير الأجواء الملائمة لاستقطابها وعدم التفريط بها.
https://telegram.me/buratha