"كعادتها وزارة الداخلية وبتوجيه مباشر من معالي الوزير رفدتنا هذا اليوم بمجموعة من أجهزة كشف المتفجرات عن بعد لمسافة تصل إلى 65 متر، هذه المجموعة عبارة عن 10 أجهزة سيتم توزيعها في السيطرات في محافظة ذي قار في الأماكن المهمة والحساسة وأثناء تنفيذ الواجبات. هذه الأجهزة حديثة الصنع جداً ومن منشأ عالمي أصلي ستعيننا كثيراً في كشف المتفجرات والأعتدة والعبوات الناسفة، وسيجري تدريب كوادرنا عليها وسيباشر استخدامها خلال يومين أو ثلاثة أنشاء الله".
وأضاف اللواء الركن الفتلاوي أن هذه الخطوة ربما جاءت متأخرة، لكن سبب تأخر المحافظة في أبجدية هذا الاستحقاق كان استقرارها الأمني الواضح:
"الحقيقة، قد تكون متأخرة لكن بحكم كون محافظة ذي قار من المحافظات الآمنة جدا جدا، وعندما أقول آمنة فانا عند كلامي فعند وضعها مع باقي المحافظات التي بأمس الحاجة إلى هذه الأجهزة، وقد سبقتنا كربلاء والنجف الأشرف وبغداد والآن ها هي ذي قار تأخذ حصتها من هذا الموضوع".
وردا على سؤال حول الإجراءات المتخذة لوضع عناصر مؤهلة في السيطرات ونقاط التفتيش بعد الجدل الذي أثير أكثر من مرة حول الإساءات المتكررة التي يتعرض لها المواطنون فيها، أفاد الفتلاوي:
"مواطنونا يشكون من هذا الموضوع في عموم العراق ولكن هناك توجه بهذا الاتجاه من أجل تصحيح الأمور من خلال نقل وتنسيب العناصر خريجي الكليات والعناصر الواعية في هذه المديريات وكذلك إعدادهم وتهيئتهم إعلاميا ونفسيا من خلال تدخلنا المباشر في هذا الموضوع، أن يكون التعامل جيد واستخدام التكنولوجيا الحديثة وأن يكون هناك انتباه ويقظة لحماية المواطنين والناس الأبرياء".
وكانت مديرية الشرطة قد بدأت في شهر رمضان خطة أمنية تضمنت إحكام إغلاق منافذ المحافظة تحسبا من دخول المتسللين إليها، إلا أنها الآن وحسب قول الفتلاوي عادت إلى المنهاج الأمني المستخدم في الأيام العادية.
https://telegram.me/buratha