"في هذه السنة لم نتسلم حصة تموينية كاملة، وكل شهر نتسلم إما مادتين أو ثلاثاً، ألم يقل وزير التجارة إن حصة التموين في شهر رمضان ستكون كاملة؟، وأتى رمضان ولم نستلم سوى السكر والزيت والحليب فقط حتى أن التمن(الرز) لم يكن في الحصة.
وقال ثان: "أنا موظف ودخلي المادي محدود وأضطر لشراء المواد الغذائية من السوق والأسعار غالية هذه الأيام لذا فحتى مدخراتنا لا تكفي. فنحن نطالب ونناشد وزارة التجارة بتغيير برنامجها وخططها لأننا نحن المتضررون".
وأوضح آخر: " الأسعار ارتفعت بصورة عامة إلا أن ارتفاع أسعار مواد البطاقة التموينية كان أكثر مثل الرز والزيت أي المواد التي لم تسلم في البطاقة تكون أسعارها مرتفعة، وهناك أمر آخر هو أن وزارة التجارة لا تجهز المخازن. فالرز لم يجهز منذ ستة أشهر".
هذا ودعا المواطنون في النجف وزارة التجارة إلى إعادة النظر بطريقة توزيع مفردات البطاقة التموينية.
https://telegram.me/buratha