جاء ذلك في حديث صحفي أدلى به بليبل لتوضيح موقف الاقتصاد الوطني العراقي من تلك الأزمة وأوضح أن الاقتصاد الوطني لا يزال غير متوسع بالقدر الذي يجعله يتأثر بأوضاع الاقتصاد العالمي. ووصف بليبل الاقتصاد العراقي بالاقتصاد وحيد الجانب، كونه يعتمد بشكل رئيسي على موارد النفط، لكنه أستدرك أنه يتأثر بقيمة الدولار لأن النفط يسعر بالدولار الذي هو في تراجع في قيمته أمام باقي العملات العالمية.
وأوضح بليبل أن أزمة الاقتصاد العراقي في الوقت الحالي هي التضخم، وعدم تنشيط القطاعات الانتاجية، وأشار إلى أن إرتفاع أسعار المواد الأساسية والبضائع نتيجة إرتفاع اسعار النقل جراء غلاء المحروقات تسبب في هذا التضخم الذي يشكل المشكلة الرئيسية في الإقتصاد الوطني العراقي.
وقد أعرب عضو جمعية الاقتصاديين العراقيين عبد الستار السوداني عن رأيه بأن تأثيرات الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة على العراق والدول النامية الأخرى قد تبرز في مراحل لاحقة، في حال تطورت الأزمة باتجاه ركود اقتصادي عالمي.
وشدد السوداني على أن الأزمة التي تشهدها الولايات المتحدة حاليا هي أزمة بنوك وليست أزمة إنتاج وأنها مضطرة لمراجعة سياساتها المالية والمصرفية وحتى النظام الرأسمالي لتجنب إتساع نطاق الأزمة أو تكرارها في المستقبل.
https://telegram.me/buratha