أكد ذلك خسرو كوران نائب محافظ الموصل في حديث خاص بـ "راديو سوا" وأضاف أن القوات الأميركية عثرت في عملية الدهم على مواد طبية داخل المنزل في منطقة 17 تموز غربي الموصل، وأضاف: "ناقشنا الحادث مع القائد الأميركي المسؤول عن ذلك القاطع والذي كان قد نجم عن تفجير انتحاري بحزام ناسف وبعد عثور القوات الأميركية على مواد طبية وأمور أخرى تتعلق بالمستشفيات، الأمر الذي يدع الأجهزة الأمنية أن تشك بأن المنزل كان كمشفى للقاعدة".
وأوضح كوران أن الأجهزة الأمنية عثرت على مستمسكات تشير إلى أن الانتحاري كان يحمل الجنسية السعودية: "الانتحاري الذي فجر المنزل كان يحمل الجنسية السعودية هذا بحسب المعلومات التي تلقيناها من الأجهزة الأمنية وعلى ما يبدو أنها عثرت على دلائل تشير إلى ذلك".
وأكد العميد خالد عبد الستار أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادث، لافتاً إلى أن التقارير الطبية أفادت بإصابة بعض الجثث باطلاقات نارية: "التحقيقات ما تزال مستمرة للوصول إلى الأسباب الرئيسة لوقوع الحادث والجثث وصلت إلى المستشفى كأشلاء وهنالك جثتان تبين إصابتهما باطلاقات نارية والبقية من الواضح إنهم قتلوا نتيجة الشظايا".
وتحدث العميد عبد الستار عن تفاصيل الحادث قائلا: "بحسب المعلومات التي وصلت إلينا أن القوات الأميركية كانت تنفذ عملية أمنية بناءً على معلومات إستخباراتية في منطقة 17 تموز وتطارد أحد المسلحين وتعرضت إلى إطلاق نار من داخل أحد المنازل ويبدو أن الشخص المسلح كان قد دخل إلى ذلك المنزل للاختباء وبعد تبادل نيران بين الطرفين فجر المسلح نفسه ما أدى إلى قتل ستة رجال وثلاث نساء وثلاثة أطفال اثنان منهم بأعمار 10 - 12 سنة وإصابة طفل آخر".
وكان بيان للجيش الأميركي قد ذكر أن انتحاريا فجر نفسه لدى مداهمة جنود أميركيين لمنزل في المنطقة المذكورة، مما أدى إلى مصرع 11 شخصا خمسة رجال وثلاث نساء، فضلا عن ثلاثة أطفال، كما تحدث البيان عن العثور على كميات من الأسلحة والعتاد داخل المنزل.
https://telegram.me/buratha