وفي استطلاع اجراه موقع نون الخبري مع بعض اولياء الامور بين الاستاذ (هاشم المسعودي) الذي يعمل كاسبا وهو اب لثلاث طالبات اثنان منهن في المتوسطة والثالثة في الابتدائية انني وللعام الثاني على التوالي انصدم بعدم مصداقية مديرية تربية كربلاء او وزارة التربية في عدم توزيع مواد القرطاسية.
واضاف انني اعمل كاسبا وقد فوجئت بان المعلمات والمدرسات المشرفات على بناتي قد طالبوهن بتوفير الدفاتر لكل مادة الامر الذي اجبرني لشراء مواد القرطاسية التي تحتاجها بناتي، مبينا ان توفير القرطاسية لثلاث طالبات كلفه (30000) دينار، متسائلا في الوقن نفسه لماذا لاتفي وزارة التربية ومديريتها في كربلاء بالوعود التي يعطوها.
في حين بين المواطن (جعفر البازي) الذي يسكن قضاء الهندية ان لديه ولدان في المدرسة ولم يستلما سوى دفترين من المدرسة، متسائلا لاي مادة سيتم تخصيص ذلك الدفتر .
في حين اعربت التلميذة (نور الهدى الفتلاوي) عن استيائها من عدم توزيع مدرستها الابتدائية القرطاسية لحد الان وهذا ستشكل عبئاً جديدا عليها وعلى عائلتها وبينّت ان مستلزمات الدراسة وخصوصا القرطاسية يجب ان توفرها الحكومة وتاخيرها على التلاميذ يظطرهم الى شرائها من الاسواق المحلية "
اما المواطن (جمال الدين الشهرستاني) رئيس الجمعية العراقية لحماية حقوق الانسان فقال ان"ادارة مدارس اولاده قد ابلغوهم في حال عدم جلب القرطاسية والدفاترسيتعرضون للمسائلة والعقاب مما اضطره الى شراء قرطاسية كاملة من الاسواق التجارية وباسعار خيالية ،مطالبا الجهات المسئولة التعجيل بتوزيع القرطاسية او التخفيف من الضغوط على الطلبة وخاصة المراحل الابتدائية "
واضاف ان هذه الحالة تسري على الجميع فكيف بالعوائل الفقيرة ذات الدخل المحدود التي لاتستطيع توفير مستلزمات حياتها اليومية "
اما المواطن حيدر حسين الذي يعمل صاحب تجاري لبيع مواد القرطاسية اشار قائلا اننا فوجئنا بزيادة الطلب على مواد القرطاسية المدرسية لهذا العام بصورة اكبر من الاعوام السابقة الامر الذي ادى الى نفاذ بضاعتنا خلال فترة وجيزة،
من جانبه قالت مسؤولة الاعلام في مديرية تربية كربلاء (سناء عبد الرحيم) ان اسباب تاخر توزيع مواد القرطاسية في كربلاء يعود الى عدم تخصيص وزارة التربية العراقية مواد القرطاسية المدرسية لهذا العام، مبينة ان ما تم توزيعه على المدراس الابتدائية في المدينة انما هو هدايا وصلت الى مديرية التربية من بعض المؤسسات الانسانية".
موقع نون
https://telegram.me/buratha