الأخبار

استياء شديد في كربلاء بسبب تأخر توزيع القرطاسية على الطلبة وتربية كربلاء تحمل الوزارة المسؤولية

858 18:01:00 2008-10-06

اعرب بعض اولياء امور الطلبة في مدينة كربلاء المقدسة عن استياءهم الشديد بخصوص عدم تطبيق مديرية تربية كربلاء لقرار وزير التربية (خضير الخزاعي) بشأن توزيع القرطاسية على الطلبة الجدد بداية العام الحالي (2008 -2009) .

وفي استطلاع اجراه موقع نون الخبري مع بعض اولياء الامور بين الاستاذ (هاشم المسعودي) الذي يعمل كاسبا وهو اب لثلاث طالبات اثنان منهن في المتوسطة والثالثة في الابتدائية انني وللعام الثاني على التوالي انصدم بعدم مصداقية مديرية تربية كربلاء او وزارة التربية في عدم توزيع مواد القرطاسية.

واضاف انني اعمل كاسبا وقد فوجئت بان المعلمات والمدرسات المشرفات على بناتي قد طالبوهن بتوفير الدفاتر لكل مادة الامر الذي اجبرني لشراء مواد القرطاسية التي تحتاجها بناتي، مبينا ان توفير القرطاسية لثلاث طالبات كلفه (30000) دينار، متسائلا في الوقن نفسه لماذا لاتفي وزارة التربية ومديريتها في كربلاء بالوعود التي يعطوها.

في حين بين المواطن (جعفر البازي) الذي يسكن قضاء الهندية ان لديه ولدان في المدرسة ولم يستلما سوى دفترين من المدرسة، متسائلا لاي مادة سيتم تخصيص ذلك الدفتر .

في حين اعربت التلميذة (نور الهدى الفتلاوي) عن استيائها من عدم توزيع مدرستها الابتدائية القرطاسية لحد الان وهذا ستشكل عبئاً جديدا عليها وعلى عائلتها وبينّت ان مستلزمات الدراسة وخصوصا القرطاسية يجب ان توفرها الحكومة وتاخيرها على التلاميذ يظطرهم الى شرائها من الاسواق المحلية "

اما المواطن (جمال الدين الشهرستاني) رئيس الجمعية العراقية لحماية حقوق الانسان فقال ان"ادارة مدارس اولاده قد ابلغوهم في حال عدم جلب القرطاسية والدفاترسيتعرضون للمسائلة والعقاب مما اضطره الى شراء قرطاسية كاملة من الاسواق التجارية وباسعار خيالية ،مطالبا الجهات المسئولة التعجيل بتوزيع القرطاسية او التخفيف من الضغوط على الطلبة وخاصة المراحل الابتدائية "

واضاف ان هذه الحالة تسري على الجميع فكيف بالعوائل الفقيرة ذات الدخل المحدود التي لاتستطيع توفير مستلزمات حياتها اليومية "

اما المواطن حيدر حسين الذي يعمل صاحب تجاري لبيع مواد القرطاسية اشار قائلا اننا فوجئنا بزيادة الطلب على مواد القرطاسية المدرسية لهذا العام بصورة اكبر من الاعوام السابقة الامر الذي ادى الى نفاذ بضاعتنا خلال فترة وجيزة،

من جانبه قالت مسؤولة الاعلام في مديرية تربية كربلاء (سناء عبد الرحيم) ان اسباب تاخر توزيع مواد القرطاسية في كربلاء يعود الى عدم تخصيص وزارة التربية العراقية مواد القرطاسية المدرسية لهذا العام، مبينة ان ما تم توزيعه على المدراس الابتدائية في المدينة انما هو هدايا وصلت الى مديرية التربية من بعض المؤسسات الانسانية".

موقع نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد الزبيدي
2008-10-07
عجيب و انتم صدقتم وعد السيد الوزير؟لكن لا باس سوف تزود الوزارة الطلبة بالقرطاسية في وقت قريب جدا و قد يكون متزامنا مع انسحاب اخر جندي امريكي او انسحاب اخر جندي عراقي . يا سادتي هذه بسيطة!انا لدي وثائق عن مدرسين و معلمين لم يحصلوا على شهادة لا كلية و لا معهد و لا اعدادية بل و بعضهم مدير مدرسة و شهادته تزوير فضلا عن مسالة الرد في الامتحانات و النجاح بالقوة و بالقدرة و لو سمح السيد الوزير و القى نظرة لمديرية تربية الرصافة الثانية فسيرى العجب العجاب و اعتقد انه مغمض عينيه لان مديرها محسوب عالدعوة
ali
2008-10-06
الى وزارة التربيه لا ادري هل منكم التقصير ام من تربيات المحافضات واذا كان من المحافظات فلم لا يعاقب المسؤل عن تلكؤ التوزيع واذا لم تعاقبو المسيء اذا انتم السبب وقطعا انتم تتحملون المسؤليه والا ما الداعي للشعارات الرنانه كل عام بان القرطاسيه متوفره وعلى اولياء الامور ان لا يشتروا من السوق فهل ان القرطاسيه سوف توزع نهايه العام كما فعلت المدارس العام الفائت وما نفع توزيعها نهايه العام ام تريدوها ان تتوزع على الشوارع قبل توزيعها بالمدارس
علي الحياوي
2008-10-06
لأقولها بالعاميه ..... الله اكبر ..... يعني حته توزيع أقلام ودفاتر هم ما دبرتوهه!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك