سماحة السيد عمار الحكيم يزور محافظة صلاح الدين (((تقرير مصور)))

قام سماحة السيد عمار الحكيم بجولة ميدانية في محافظة صلاح الدين وعدد من اقضيتها ، زار خلالها مرقدي الامامين العسكريين في سامراء ومرقد السيد محمد بن الامام محمد على الهادي ( ع ) ،

كما التقى شيوخ عشائر ووجهاء الاقضية ومركز المحافظة وكانقد صحبه في الزيارة الاستاذ هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب والامين العام لمنظمة بدر ، والنائب الاستاذ رضا جواد تقي والنائب الاستاذ ابومنتظر الحسيني والشيخ ابو رسل الشمري ونعرض في التقرير الاتي وقائع الزيارة :

سماحة السيد عمار الحكيم يتشرف بزيارة مرقدي الامامين العكسريين(عليهما السلام)

سامراء ـ المجلس تشرف سماحة السيد عمار الحكيم صباح السبت 4/10/2008 بزيارة مرقد الامامين علي لهادي والحسن العسكري ( عليهما السلام ) في سامراء ، وكان في استقبال سماحته محافظ صلاح الدين الاستاذ حمد حمود القيسي ولاستاذ محمد البازي قائمقام سامراء وقائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح ورئيس اركان قيادة العمليات والاستاذ نايف العباسي مدير بلدية سامراء والعقيد عبد الخالق صالح مدير شرطة سامراء وشيوخ عشائر سامراء ، البوعباس والبوعبد الله والبودليم العشاعشة والبونيسان والبوعظم والبو رحمن وباقي عشائر القضاء ووجهاء .

واكد سماحة السيد عمار الحكيم على ان الزيارة تاتي لايصال رسالة مهمة مفادها ان العراق هو ملك لجميع العراقيين بلا تمييز على اي خلفية سواء كانت قومية او دينية او طائفية وان ابناءه جميعاً مسؤولين عن بناءه واعماره وان هذه المهمة سوف لن تنجز الا بتوحدهم وتكاتفهم وتآزرهم .

كما اطلع سماحته على سير عملية اعمار المرقد الشريف للامامين العسكرين فيما شارك سماحته بعملية بناء القبة للمرقد الشريف .

خلال لقاءه شيوخ عشائر ووجهاء صلاح الدينسماحة السيد عمار الحكيم :نحن قوم لانستحضر الماضي الا بمقدار استخلاص الدروس والعبر

تكريت – المجلسزار سماحة السيد عمار الحكيم صباح السبيت 4/10/2008 محافظة صلاح الدين حيث كان في استقبال سماحته نائب محافظ صلاح الدين وجميع شيوخ عشائر ووجهاء محافظة صلاح الدين واقضيتها وقد عبرالسيد نائب المحافظ عن سعادتة وابناء المحافظة بهذه الزيارة معتبراً اياها فاتحة خير لتعميق الانفتاح بين جميع المكونات السياسية والاجتماعية العراقية والمساهمة الفاعلة والجدية في بناء عملية المصالحة الوطنية ، فيما عبر السيد حمد حمود القيسي محافظ صلاح باسم ابناء المحافظة عن ترحيب اقضيتها الدور ، طوز خورماتو ، الدجيل ، بلد وسامراء بمقدم سماحة السيد عمار الحكيم شاكراً له تجشمه وعثاء السفر لزيارة محافظة صلاح الدين واللقاء المباشر بابناءها وشويخ عشائرها ووجهاءها والمسؤولين فيها .

كما اكد ممثل مجلس محافظة ان هذا اليوم ليس كباقي الايام في محافظة صلاح الدين لانها تستقبل سماحة السيد عمار الحكيم مشيراً الى ان الزيارة تحمل مدلولات كبيرة وهي تصب في صلب مشروع المصالحة الوطنية ، فيما شكر الشيخ خميس ناجي الجبارة رئيس مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين سماحة السيد عمار الحكيم لزيارتة المحافظة ولقاء ابناءه واخوانه فيها مشيراً الى عدد من المطالب التي يامل اهالي صلاح الدين بدعم سماحته في تحقيقها .ومن جانبه فقد تحدث سماحة السيد عمار الحكيم بحديث قيم استنهله بتحية كبار مسؤولي المحافظة وشيوخ عشائرها مؤكداً سماحته ان الزيارة تحمل رسالة واضحة هي رسالة الود والاحترام ورسالة الاخوة مباركاً لهم حلول عيد الفطر المبارك كما نقل تحيات سماحة السيد الحكيم لابناء محافظة صلاح الدين .

كما اكد سماحته على ان العراق ليس ملكاً لأحد او جهة وسوف لن يكون ملكاً لقومية او دين او طائفة وان أي محاولة للاستئثار ستبوء بالفشل مذكراً ان الذين اساءوا للعراقيين ذهبوا وذهب فكرهم ونهجهم الى ذمة التاريخ وشدد بالقول ان العراق هو ملك لجميع العراقيين ولاشك في ان أي محاولة للاستفراد بالسلطة سوف لن تجد لها مكاناً في العراق الجديد ، وان من يريد حفظ حقوق السنة عليه اولاً ان يحفظ حقوق الشيعة والعكس صحيح ، وان العراق سوف لن ينهض الا حينما نضع يداً بيد فنحن نعتز بعروبتنا ولكن ما يعزز هذا الاتجاه هو الاعتزاز بالكرد والتركمان وباقي القوميات المتآخية في العراق وكذلك نعتز بالاسلام ولكن لن يكتمل هذا الاعتزاز الا باحترام الاديان الاخرى فان عراق اليوم يحترم الخصوصيات وانه لن ينهض الا حين يكون موحداً ونحن نعمل معكم ومع جميع ابناء العراق الغيارى من اجل حفظ وحدتة فان العراق الجريح والممزق لايخدم أي عراقي .ثم اشار سماحته الى انه يرغب باستخدام كلمة الوفاق بدلاً من المصالحة قائلاً يحلو لي استخدام الوفاق بدلاً من المصالحة لان المصالحة عادة ما تتم بين خصمين اما الوفاق فانه يجري بين الاخوين ، واكد ان وحدة العراق ومواطنيه ووحدة اراضيه يجب ان تصان واننا منحازون تماماً مع وحدة العراق ، كما اكد حرص العراقيين على الصعيدين الداخلي والاقليمي ونبذ سياسة الحروب والاعتداء على دول الجوار مشدداً بالقول لانريد ان نتدخل بشؤون الاخرين كما لانقبل بالتدخل بشؤوننا ويجب تغليب المصالح الوطنية ، كما اشار الى ان الارهاب هو العدو الاول للعراقيين وقد استهدف كل الشرفاء ولابد ان نشخص العدو ونحاصره وقد قلنا مراراً وتكراراً ان العراق لن يشهد حرباً بين الاهالي وانما هي حرب على الاهالي وان علينا جميعاً ان نتوحد ونشخص العدو جيداً ، كما اكد سماحته على ان لا شماتة في بناء العراق الجديد ولاثارات فنحن قوم لانستحضر الماضي الا بمقدار استخلاص الدروس والعبر كما اشار سماحته الى الغاء قانون اجتثاث البعث واقرار قانون المساءلة والعدالة بديلاً عنه لغرض معاقبة المسيء وفقاً للقانون واعادة اولئك الذي لم يسيئوا ، كما اشار الى ضرورة اطلاق سراح الابرياء من السجون املاً من الحكومة العراقية تسريع اجراءات قانون العفو العام فيما اكد على ان قوة العراق بقوة عاصمته وقوة محافظاتة ويجب ان يكون العراق قوياً بحكومتة الاتحادية الى ذلك دعى سماحته شيوخ عشائر ووجهاء محافظة صلاح الدين الى المشاركة بفاعلية في انتخابات مجالس المحافظات القادمة واختيار الكفوئين والصلحاء والقادرين على اداء الخدمة لابناء المحافظة خاصة وان مجلس النواب اقر قانوناً للانتخابات حظي بقناعة جميع المكونات والقوى العراقية .

سماحة السيد عمار الحكيم يتشرف بزيارة مرقد السيد محمد

بلد – المجلسفي اطار جولته التي يقوم بها سماحة السيد عمار الحكيم فقد تشرف بزيارة مرقد السيد محمد بن الامام علي الهادي ( عليهما السلام ) عصر السبت 4/10/2008 في قضاء بلد حيث كان في استقبال سماحته جموع غفيرة توافدت من مختلف مناطق القضاء عند سماعهم بمقدمه المبارك معبرة عن سرورها وسعادتها بهذه الزيارة ، وأكد المتحدث باسم الجموع المحتشدة قائلاً باسم أهالي بلد شيعة وسنة وجهاء وشيوخ عشائر وعوائل الشهداء والسجناء نرحب بالمقدم المبارك لأبن العلم والجهاد سماحة السيد عمار الحكيم ، لقد تعطرت بلد بعطر أل الحكيم ونشكر الله انه من علينا بمقدمكم الشريف ، كما تحدث قائمقام بلد قائلاً : أنكم ياسماحة السيد عمار الحكيم تمثلون المعنى الحقيقي للأخوة الصادقة والمحبة والمودة ، شاكراً المجلس الاعلى ومنظمة بدر ومؤسسة شهيد المحراب لما قدموه لأهالي بلد من دعم مادي ومعنوي وسياسي .ومن جانبه فقد تحدث سماحة السيد عمار الحكيم حديث قيم جاء فيه :-أبارك لكم هذا الأيام الشريفة فيه نحتفل بعيد الفطر المبارك وانقل لكم تحيات ودعاء السيد الحكيم حيث كان يرغب هو الزائر لكم ، ان لهذا الجمع الكريم خصوصية من حيث الزمان والمكان وطبيعة الحضور ام المكان فهو مزار لابن من ابناء رسول الله اما الزمان فهو عيد الفطر المبارك واما الحضور فهو يجمع ثله صالحة من ابناء هذا البلد الكريم والمحافظة الكريمة التي عرفت بالتضحيات والعطاء ، نجد العراق حاضراً يتلاوينه الطيبة ، هذا هو العراق وهذه هي اللحمة وهذا هو شأن العراقيين عبر تاريخهم الطويل عرفوا بالالفة والمحبة و بعشائره الكريمة وبشخصياته الفذة انما جاءت للتعبير عن إصرار وطني لكي نضع يداً بيد ،ان ننسى الماضي بكل جراحاته نحن ابناء اليوم والغد ، ان الشعب العظيم لن يستطيع النهوض الا حين ان يكون الشعب متكاتفاً موحداً .واستذكر سماحته قول شهيد المحراب لعدد من المسؤوليم الاوربيين : اننا نشاطركم قراءة التاريخ العراقي المليء بالانقلابات ولكن اختلف في ان الشعب لم يشهد مشاركة حقيقية مما جعله يعبر عن نفسه بهذه الطريقة فالمعالجة ليست بدكتاتور ، المعالجة ليست بالقتل والاضطهاد والتسلط على الرقاب بل المعالجة في المشاركة في ادارة نفسه ، نحن نعتقد جازمين اننا لن نستطيع ان ندافع عن حقوق الشيعة الا حين ندافع عن حقوق السنة والمسلمين وغيرهم والعرب وغيرهم في اليوم الذي يسعى فيه العراقيون حصولهم على الفرص المتكافئة اننا نعمل معاً من اجل نيحيى حياة فيها العزة والكرامة.كان لي شرف التجوال في محافظتكم الكريمة من سامراء وتكريت والان في بلد ويؤسفني ان ارى صور البؤس ، ان اغلب الناس في بلد يمتلك كل هذه الخيرات كان يقال ان العراق يحتوي على ثاني اكبر مخزون نفطي في العالم واتضح انه الاول ، لدينا قيادات دينية على راسها الامام السيستاني لدينا و قيادات سياسية لديها الحكمة تعمل من اجل عراق موحد مستقل ذو سيادة كاملة يعيش البناء والاعمار ، نحن لانتحدث عن قضايا المعجزات وانما عن خارطة طريق وخطوات للنهوض بهذا الواقع نعرف جيداً ان وضع الخدمات ليس كما نتمناه هناك قصور واضح مما يتطلب تظافر الجهود وتوفير الامن ليتسنى تقديم الخدمات والمطالبة بها .هنئياً لكم هذا النفس الوطني وهذه الروح الشفافة التي حاولت ان و نعدكم ايها الشرفاء ياابناء هذه المحافظة الكريمة على المضي قدماً في تعزيز الشراكة ونضع يداً بيد لبناء الوطن ، قفوا على الواقع وستجدون تطور الاوضاع وباذن الله نقف بعد عام وسنجد اشواطاً كبيرة اخرى قد قطعت حينما يطهر الانسان قلبه ويتكل على الله ووان الله تبارك وتعالى حين يرى امة متراصة متكاتفة سيزيد بركاتة ، ان الامام الحسين ( ع ) حين خرج بثورتة لأجل الاصلاح (اني لم اخرج اشراً ولا بطراً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي) ، لابد ان نرفع شعار الاصلاح والتغيير ، امامنا في الاشهر القليلة المقبلة انتخابات مجالس المحافظات التي لها دور في بناء واعمار البلاد لاختيار من هو كفوءا وخبيراً وقادراً على تقديم الخدمة ، نسال الله تعالى ان يعينكم على حسن الانتخاب لاختيار الاشخاص المناسبين .