وقصدت آلاف العوائل البابلية خلال أيام عيد الفطر حدائق المدينة السياحية الجميلة المترامية على ضفاف نهر الفرات وقضت أوقاتاً ممتعة امتدت حتى وقت متأخر من الليل.
وأعرب عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة، مطالبين في الوقت نفسه بمزيد من الاهتمام والخدمات، إذ قالت السيدة أم سلام في حديث خاص بـ "راديو سوا":
"رحمة من الله، لم نكن نرى هذا كله، كنا محرومين ومظلومين، وقد فتحها الله علينا والحمد لله والشكر، وإن شاء الله تزيد وتتطور أكثر".
وقالت السيدة هناء الجبوري: "المدينة بحاجة إلى تطوير أكثر، فمثلا لو تضاف هنا مدينة ألعاب، فالحلة تخلوا من هذا الشيء. مدينة بابل السياحية واسعة لكنها تحتوي على حدائق فقط وأبسط الخدمات غير موجودة".
مدير منتجع بابل السياحي عبد الحسين العبيدي تحدث لـ "راديو سوا"عن تفاصيل الافتتاح بقوله:
"منتجع بابل السياحي أفتتح بشكل مؤقت خلال أيام عيد الفطر المبارك لأن الافتتاح الرسمي سيكون في 15 من الشهر القادم إن شاء الله. يضم المنتجع حالياً عدة مواقع، القصر الرئاسي هذا سيتم تحويله إلى قاعة للمؤتمرات الدولية ومتحف يضم التراث، ومتاحف فرعية أخرى للفنون، ولدينا شقق أو سويتات سنقوم بتأجيرها للعرسان الجدد، ولدينا أيضا مرافق سياحية أخرى كمرسى الزوارق ومطاعم وأسواق وكازينوهات".
وعن ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين في مدينة بابل السياحية قال: "الافتتاح كان مفاجئاً لم نحب أن نفوت فرصة العيد على إخواننا المواطنين أحببنا أن نخرجهم من معاناتهم ننقلهم إلى هذا الهواء الطلق وقد استعجلنا نعم".
وعن مشروع إنشاء مدينة ألعاب قال العبيدي: "هذا المشروع مقر ومحال في الضفة الأخرى من النهر، وهناك بدايات لإنشاء مدينة سياحية متكاملة مدينة ألعاب ومرافق سياحية أخرى وسيربط بين الضفتين جسر خاص للمشاة".
يذكر أن مدينة بابل قد شطرت إلى نصفين أحدهما سياحي والآخر أثري وما زال النصف الثاني مغلقاً أمام الزائرين حتى يومنا هذا.
https://telegram.me/buratha