الأخبار

قصور الطاغية المقبور صدام حسين في بابل تتحول الى منتجع سياحي

1277 17:01:00 2008-10-05

قال مسؤول عراقي رفيع المستوى الاحد ان "ملايين" المواطنين قصدوا المواقع السياحية في البلاد وبينها قصور الطاغية المقبور صدام حسين في محافظة بابل جنوب بغداد بعد تحويلها الى منتجع في الاونة الاخيرة. واوضح عبد الزهرة الطالقاني المتحدث باسم وزارة السياحة والاثار لوكالة فرانس برس ان "الملايين توافدوا الى المواقع السياحية الدينية والاثرية" مشيرا الى "المنتجع السياحي الذي افتتح مؤخرا في القصور الرئاسية في محافظة بابل". واكد انها "المرة الاولى التي يستقبل فيها المنتجع القادمين من بابل والمحافظات المجاورة".

 وكان نوري الراوي وزير الثقافة الاسبق اعلن اواخر العام 2005 ان قصور صدام ستتحول الى "مراكز ثقافية". واوضح الراوي بينما كان في مقر منظمة الامم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) في باريس ان القصور المئة والسبعين ستتحول الى "مراكز ثقافية وستفتح امام الشعب العراقي والزائرين".

من جهة اخرى قال الطالقاني ان "اكثر من ثلاثة ملايين مواطن تجولوا في حديقة الزوراء خلال ايام العيد في حين استقبلت بحيرة الجادرية اعدادا كبيرة ايضا".

كما شهد شارع ابو نواس الشهير الممتد بمحاذاة نهر دجلة توافد المتنزهين في اوقات العيد.وقد اعادت السلطات اواخر العام الماضي فتح الشارع بعد اغلاقه ابان اجتياح العراق في اذار/مارس 2003. وكان الشارع يشتهر بصالات السينما والمسرح.

اما في اطار السياحة الدينية فقال الطالقاني ان "عشرات الاف الزائرين العراقيين توجهوا الى النجف وكربلاء بالاضافة الى 119 الفا من الاجانب خلال شهر رمضان وايام العيد". واضاف ان "الاجانب جاؤوا من ايران وباكستان والسعودية والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والهند وعمان وفرنسا والكويت وكندا تنزانيا ولبنان واذربيجان".

واكد المتحدث ان "الاف المواطنين تنزهوا كذلك في الموصل والغابات (شمال)" مشيرا الى ان "مدينة الحبانية السياحية (الانبار) شهدت للمرة الاولى منذ 2003 توافد اعداد كبيرة من السياح بعد اخلاء المهجرين منها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن ذي قار
2010-09-15
عندما ظر ب ابن الطاغيه عدي قام عدي انتقاما من اهالي الاعظميه ومناطق ببغداد بقتل البنات وهذه مشهوره ويتذكرها اهل بغداد الذي قام يقتل البنات من خلال مايسمى فدائيو الطاغيه بالسيف ولحد الان لم نعرف لماذا فعل ابن الطاغيه هذا العمل الجبان برائي انا انهم تربو على سفك دماء العراقين واليوم الارهاب يكمل سفك دماء الناس الابرياء اتمنى من كل مواطن ان يتعاون مع الاجهزه الامنيه للقضاء على بقاي الطاغيه هم الان يقتلو كل شئ من اجل ارجاع العراق الى ظلم الطغات لكن انشاالله سوف ينصرنا الله عليهم شكرا لكم
ابن ذي قار
2010-09-13
بارك الله فيكم على نشر موضوعي وليس مدحا لكم لا لانكم تربيتم كرم ال محمد عليهم افصل الصلات والسلام والله نفرح عندما تطلعو الناس على اعمال الطغات نعم هو واجب كل مسلم ان يذكر الجيل الجديد بان الطغات لاذكر لهم سواء اللعنه الله يبارك فيكم او وفقكم لخدمت الانسانيه مثلما ابو عبدالله الحسين ترك رساله خلده لكل الانسانيه اخواني انتم من يكمل رسالة الحسين عليه السلام من خلال نشر كل شئ كان محفي ليقراءه كل شخص ليعرف من خلالكم انكم جسور لرسالة اهل البيت عليهم السلام شكرا لكم وفقكم الله يامن صدقتم ماقلتم شكر
ابن ذي قار
2010-09-12
بسم الله الرحمن الرحيم وكم من قصورا ونعيم الى اخر الايه الكريمه لو نقرا التاريخ نجد كثير من الطغات الذين عثو بالارض فسادا قد تركو قصورهم تلحقهم لعنة الله والناس اين ال قياصره او امبراطوريت فارس او الاموين او العباسين كولهم ذهبو الى مزبلة التاريخ لكن الذي بقه هو كل من صدق ماعاهد الله ورسوله اهل البيت عليهم السلام نجد قد ارتفع قدرهم وها اليوم تقصد اهل البيت من شتى بقاع الارض لانهم رسالة حق للانسانيه عليهم السلام اما الطاغيه صدام قد ترك القصور وذهب الى الجحيم لانه ظالم مع كل العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك