الأخبار

هاني خلاف يباشر مهامه الاسبوع الحالي رئيسا لبعثة الجامعة العربية في العراق

700 12:16:00 2008-10-05

يعتزم رئيس بعثة الجامعة العربية الجديد في العراق (هاني خلاف) مباشرة مهامه بعد غد الثلاثاء بعد انقطاع استمر منذ كانون الثاني من العام 2007.

ويخلف (خلاف) ، الرئيس السابق للبعثة المغربي (مختار لماني) الذي انقطع لاسباب مفاجئة بعد ان طلب من الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى انهاء مهمته في العراق وبعث برسالة من ثماني صفحات بيّن فيها استحالة انجاز شيء جدي وايجابي في غياب تام لرؤية عربية لمعالجة الوضع العراقي الذي وصفه بـ " المعقد داخليا والمر والمؤلم اقليميا ودوليا ".

ووصف برلمانيون مباشرة (خلاف) لمهامه بانها خطوة جيدة باتجاه العلاقات مع العالم العربي ، كما انها تأتي في اطار الانفتاح العراقي ـ العربي المتبادل بعد التحسن الامني الذي شهده العراق مؤخرا.

ويُعدّ (خلاف) من الدبلوماسيين الذين لهم خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي وكان يشغل منصب مندوب مصر في الجامعة العربية ومساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية والشرق الاوسط.

وكانت مصادر في الجامعة العربية بينّت:" ان تكليف (خلاف) بهذه المهمة يأتي في إطار مواصلة الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل دعم العراق ومساعدته وتعزيزاً للوجود العربي في العراق والتواصل مع مختلف مكونات الشعب العراقي ". وأوضحت :" أن اختيار الأمين العام عمرو موسى للسفير (خلاف) وتكليفه بهذه المسؤولية ينبع من ثقته بكفاءته وحسّه القومي وخبرته الطويلة في العمل الدبلوماسي ، كما شغل عدداً من المناصب المهمة في وزارة الخارجية المصرية، إضافة إلى إلمامه بمختلف أبعاد الأزمة العراقية ".

واشارت تلك المصادر الى :" ان (خلاف) كان على صلة وثيقة بالملف العراقي على مدى السنوات الخمس الماضية في الخارجية المصرية، وشارك في عدد من المؤتمرات والاجتماعات العربية والإقليمية والدولية التي عقدت حول العراق خلال تلك الفترة ".

من جانبه قال الرئيس الجديد لبعثة الجامعة العربية في بغداد (هاني خلاف) ان :" اولويات المرحلة المقبلة ستتركز على تعزيز مشروع المصالحة وإيجاد ارضية مشتركة من التفاهم سواء بين الاطراف التي تدعي "المقاومة المسلحة" او التي تؤمن بمنهجية الحوار والتحول السياسي ".

ودعا الى :" حوار عربي ـ ايراني يتناول الملفات المشتركة وبينها الملف العراقي من اجل دعمه وانجاح العملية السياسية فيه ".واعرب عن امله بأن :" لا تتضمن الاتفاقية الامنية العراقية - الامريكية ما يُعرّض الامن القومي العربي للخطر والاخلال بالتوازنات الاقليمية في المنطقة ".

وذكر (خلاف) :" ان سياسة الاقصاء والتهميش التي كانت موجودة في الاعوام السابقة اختفت، وهناك تقارب سياسي واضح وكبير ، وهذا ما لاحظناه من خلال لقاءاتنا مع القادة العراقيين ورصدنا لهذا التقارب الذي سنعمل على تشجيعه من خلال مؤتمرات المصالحة وغيرها من الوسائل ".وبيّن:" ان الدول العربية المهمة ستتفهم معنى رسالة تسمية سفير جديد للبعثة العربية بالتزامن مع ارسال سفراء عرب آخرين الى بغداد ". وطالب بـ :" اعطاء البعثة العربية في بغداد فرصتها الكاملة كي تحقق كل الاهداف والطموحات التي جاءت من اجلها ، وان تساهم كل الاطراف العراقية في تحقيق هذه الاهداف ".

وكان (خلاف) زار العراق في الاسبوع الاول من اب الماضي والتقى عددا من المسؤولين والسياسيين واطلع عن كثب على الاوضاع في العراق والمشاكل التي تعترض العملية السياسية فيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شفيق مهدي
2008-10-06
اسمه (خلاف) يعني خله ولاف
Ala
2008-10-06
ان كان اسمك خلاف !! فارجوا ان يكون حضور ليس خلاف المتفق عليه من دور ايجابي لوحدة العراق وعدم زرع الخلاف بينهم يا استاذ هاني خلاف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك