الأخبار

سفيرالعراق في الجمهورية الاسلامية : طلبنا من طهران وواشنطن اجراء جولة جديدة من المحادثات

716 12:00:00 2008-10-05

قال السفير العراقي لدى ايران ان العراق طلب من حكومتي طهران وواشنطن اجراء جولة جديدة من المحادثات الثلاثية بشأنه، كاشفا عن زيارة مرتقبة لرئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني إلى بغداد الشهر المقبل.

واضاف السفير العراقي لدى طهران محمد مجيد الشيخ في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الايرانية الرسمية ايرنا ان العراق "طلب من ايران واميركا اجراء جولة جديدة (رابعة) من المحادثات الثلاثية بشأن العراق" وان بغداد "بانتظار رد البلدين على هذا الطلب، وتحديد موعد زمني لاجراء المحادثات". وكان من المقرر أن تجري مطلع شهر آذار مارس الماضي الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية- الإيرانية حول الشأن العراقي، لكنها الغيت بعد وصول وفد إيراني إلى بغداد وعدم وصول الوفد الأمريكي. وكشف السفير العراقي عن ان "رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني سيزور العراق في غضون الشهر المقبل" بالاضافة إلى زيارة مرتقبة أخرى لـ"نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون القنصلية". ولفت الى ان "الرئيس العراقي جلال الطالباني سيزور ايران في المستقبل القريب"، فيما عبر رئيس مجلس النواب العراقي المشهداني عن "رغبته في زيارة ايران"، الا ان "موعد هاتين الزيارتين لم يتحدد بعد". وأوضح مجيد الشيخ ان "الزيارة الاخيرة التي قام بها نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الي ايران كانت زيارة خاصة تم خلالها التاكيد على ان الاتفاقية الامنية بين العراق واميركا لن تكون موجهة ضد اي من دول الجوار لاسيما الجمهورية الاسلامية الايرانية". وكان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قام بزيارة رسمية الى ايران شهر ايلول الماضي، التقى خلالها أمين عام المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي، لبحث الملفات الأمنية والاقتصادية، والعلاقات الثنائية. وعدّ الشيخ أن "موافقة المرجعية الدينية في العراق تعد شرطا ضروريا للتوقيع على الاتفاقية الامنية"، مؤكدا انه "لن يتم التوقيع على اي اتفاقية بين العراق واميركا الا اذا كانت تخدم مصالح الشعب العراقي ومصالح المنطقة ودول الجوار". واوضح الشيخ ان "قضايا كثيرة مازالت عالقة فيما يخص الاتفاقية الامنية بين العراق واميركا يجب دراستها لذلك فاننا لم نصل بعد الي مرحله التوقيع"، لافتا الى ان "مسألة حصانة الجنود الامريكيين تشكل احد اهم القضايا الخلافية بين بغداد وواشنطن".وذكر أنه لا يوجد سقف زمني محدد للتوقيع على هذه الاتفاقية "لأننا لسنا في عجلة من امرنا في هذا الخصوص"، مؤكدا أن "العراق لن يوقع على ‌اي اتفاقية في ‌اي مجال ما لم يصادق عليها مجلس النواب". ومن جهة اخرى، شدد السفير على "اهمية الدور الايراني في توطيد وترسيخ الامن والاستقرار في العراق"، معربا عن اعتقاده بأن "دول الجوار لاسيما ايران بامكانها الاضطلاع بدور لاستتباب الامن" في البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك