وطالب عضو الحزب النائب مفيد الجزائري بالإسراع في الكشف عن الجهات التي تقف وراء اغتياله وتقديمهم إلى العدالة: " لا بد من ملاحقة هؤلاء الارهابيين والظلاميين أيا كانت خلفياتهم ودوافعهم ولا بد من معاقبتهم وقطع دابرهم، لا فرق بينهم فهم على تبايناتهم يخوضون معركة واحدة ضد العملية السياسية وضد اقامة النظام الديموقراطي ودولة المؤسسات والقانون في بلادنا".
رئيس جمعية الثقافة القانونية طارق حرب انتقد عجز الجهات المختصة في العثور على الجناة الذين اغتالوا العديد من الرموز الادبية والعلمية والصحفية في العراق واضاف: "الاشكالية تكمن في عدم التوصل الى ذوي العلاقة، عدم الوصول الى الفاعلين والمحرضين،عدم الوصول الى دافعي الاموال لارتكاب هذه الجريمة".
مدير عام دار ثقافة الاطفال جمال العتابي وصف اغتيال كامل شياع بأنه اغتيال لمشروع ثقافي عراقي يمثل الثقافة المنفتحة، موضحا بقوله: "ضياع كامل فاجعة كبيرة وخسارة للثقافة العراقية، الثقافة الوطنية المنفتحة، ثقافة الجدل والحوار غير المنغلق، هذا اعتقد كان يمثل وجها حقيقيا لهذا المناخ، وهذه الاجواء الثقافية العراقية، كان من الممكن ان يواصل كامل هذا المشروع وكان من الممكن أن يحقق شيئا مهما".
يذكر أن شياع فارق الحياة في ظهيرة يوم الـ 23 من شهر آب/ أغسطس الماضي بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارته على طريق محمد القاسم السريع وسط بغداد.
https://telegram.me/buratha