قال وزير الكهرباء كريم وحيد ان العراق يحتاج الان بحدود 11 ألف ميغا واط من الكهرباء فيما يبلغ الإنتاج الان 5 آلاف ميغا واط هي نسبة قليلة جدا . واضاف ان هناك استثناءات للمستشفيات والمعامل ومشاريع مياه مجاري والمعسكرات، مما قلل من الحصة المتبقية التي يتم منها تزويد المواطنين بالكهرباء. واكد وحيد ان إرساء أي بنى تحتية تتطلب أربع محاور أساسية، توفير الموارد المالية المطلوبة، توفير الموارد البشرية، توفير الوقود وتوفير الأمن، كان الأمن هو في الترتيب الرابع بينما الأمن في العراق هو في الترتيب رقم واحد، ولهذا عندما يستتب الأمن تبدأ الشركات العالمية بالولوج والدخول إلى السوق العراقية، وتبدأ الشركات العالمية حالياً بالدخول إلى السوق العراقية بحجم كبير وهذا ما يتم حالياً.
وقال وزير الكهرباء كريم وحيد في وقت سابق ان السنتين الماضيتين كانت سنتين قاسيتين على الشعب العراقي بسبب عدم تنفيذ معظم الخطط التي وضعت في حينها بشكل كامل بسبب تردي الوضع الأمني. واضاف " بالرغم من ذلك حققت وزارة الكهرباء إنتاجاً جيداً مقارنة مع العام الذي سبقه حيث بلغت نسبة الزيادة أكثر من 11% مقارنة بالعام الماضي، بجهود عراقية وطنية مخلصة بدون تدخل شركات أجنبية بسبب عدم وجودها وعدم حضورها للمشاركة في بناء أو في إرسال البنى التحتية لقطاع الكهرباء. واشار وحيد الى ان زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى اوربا ساعدت وشجعت الشركات الألمانية والإيطالية وقبلها الأميركية جي إي وشركة سيمنس أيضاً في الولوج إلى السوق العراقية.
راديو نوا
https://telegram.me/buratha