واضاف نائل الذيابات، مدير الشركة الفائزة بعطاء نقل النفط من العراق الى الاردن، في تصريح لصحيفة الدستور الاردنية شبه الرسمية في عددها الصادر السبت، ان "كميات النفط ما تزال تصل الى المملكة تباعا منذ الثالث عشر من الشهر الماضي بمعدل 8 الاف برميل يوميا من خلال اكثر من 30 صهريجا في اليوم الواحد". مشيرا الى ان عمليات النقل والتفريغ "تسير بكل سهولة ويسر، كما ان استقرار الاوضاع الامنية داخل اراضي العراق ساهم في تسهيل كافة الاجراءات".واشار الذيابات الى ان الصهاريج العراقية "تفرغ حمولتها في المنطقة الحدودية المشتركة بواسطة صهاريج اردنية، تقوم بدورها بنقل النفط الى مقر المصفاة بالزرقاء". وتوقع الذيابات بحسب الصحيفة، ان يتم البدء اعتبارا من مطلع الاسبوع الحالي "زيادة حجم الكميات المنقولة من النفط الخام لترتفع من 8 آلاف برميل يوميا، الى اكثر من 12 الف برميل يوميا للوصول الى حجم الكميات المستهدفة وفقا للاتفاق". يذكر انه في العام 2006 وقع الأردن والعراق مذكرة تفاهم يزود فيها الأخير الأردن بالنفط بأسعار تفضيلية، حيث نص الاتفاق وقتها على الرفع التدريجي لكميات النفط المتوقع استيرادها من 10 آلاف برميل إلى 100 ألف برميل يومياً، وقد حالت الأوضاع الأمنية على طريق بغداد-عمان دون تنفيذها. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتفق خلال زيارته للعاصمة الاردنية عمان في حزيران يونيو الماضي، على تمديد العمل بالاتفاقية النفطية الموقعة بين البلدين لمدة ثلاث سنوات قادمة وبنفس الشروط السابقة التي تمنح الأردن أسعارا تفضيلية في استيراد النفط.
https://telegram.me/buratha