وافاد بيان للجيش الامريكي ان "قوات التحالف قتلت (أمس) الجمعة احد قادة تنظيم القاعدة في بغداد وهو العقل المدبر للتفجيرات الاخيرة في المدينة".واضاف البيان ان المقتول "ماهر احمد محمود جدوع الزبيدي والمعروف بأبي اسعد او ابي رامي يعتقد انه امير تنظيم القاعدة في قاطع الرصافة ببغداد ويمارس ايضا نوعا من السيطرة على العمليات الارهابية في مناطق اخرى".وكشف البيان عن ان المدعو (ابو رامي) "من خلال منصبه، كان العقل المدبر للعديد من التفجيرات بالسيارات المفخخة، كما ان خلية تفجيرات داخل شبكته هي المسؤولة عن التفجيرين الاخيرين بواسطة سيارة مفخخة وانتحاري اللذين وقعا الخميس الماضي في بغداد وقتلا 8 اشخاص وجرحا 30 اخرين".وقال البيان ان (ابو رامي) "مسؤول ايضا عن تفجيرات بسيارات مفخخة وهجمات بقنابر الهاون في مدينة الصدر عامي 2006 و2007 ومنها الانفجار الذي حدث في 25 من تشرين الثاني نوفمبر عام 2006 وراح ضحيته اكثر من 200 شخص".وبالاضافة الى مسؤوليته عن تفجير السيارات المفخخة، كشف البيان ايضا عن ان (ابو رامي) هو "المخطط والمشارك في تنفيذ عدد من عمليات الاختطاف وعمليات الاعدام المسجلة على شرائط الفيديو" وقد "شوهد في احد الاشرطة المسجلة في حزيران يونيو عام 2006 يطلق النار على احد الدبوماسيين الروس الاربعة".واضاف البيان ان القتيل "لديه اتصالات مع كبار قادة تنظيم القاعدة في بغداد وحزامها الشمالي، وان التقارير تشير الى انه مسؤول عن هجمات في بغداد وصلاح الدين وديالى".واوضح البيان ان المدعو (ابورامي) "كان في الاصل منتميا لتنظيم انصار الاسلام وانظم للقاعدة عام 2004 واصبح الامير العسكري لقاطع الرصافة عام 2007 قبل ان يصبح مسؤولا عن كل العمليات الارهابية فيها خلال تلك السنة".وذكر ان "اعضاء في الشبكة رهن الاعتقال كشفوا عن ان (ابو رامي) كان يركز على هجمات السيارات المفخخة والإنتحارية وكان يختار الأهداف بنفسه"، و"هو الذي امر وقاد هجوما بسيارة مفخخة في الاول من ايار مايو والذي ادى الى مقتل جندي امريكي واصابة ثلاثة اخرين فضلا عن اصابة مدنيين عراقيين".البيان اشار الى ان القتيل "كان يدعو الى اختيار الاهداف المدنية وايقاع اكبر الخسائر في صفوف المدنيين".ولفت الى ان "قوات التحالف استدلت على مكان تواجد المدعو في حي الاعظمية، الجمعة، عن طريق تقارير استخباراتية اشارت الى تواجده هناك"، وحاصرت القوات المداهمة "المكان حال وصولها ودعت المتواجدين الى الاستسلام لكنها جوبهت بنيران اسلحة خفيفة من البناية المحاصرة ما دعاها الى الرد على مصدر النيران الامر الذي ادى الى مقتل (ابو رامي) واحدى النساء".وأشار البيان الى ان قوات التحالف "اخلت عددا من الاطفال قبل ان تقوم بتفجير ذخائر غير متفجرة داخل البناية، لكن حريقا شب في البناية بعد التفجير ما استدعى حضور سيارات الاطفاء واخلاء البنايات القريبة كاجراء احترازي".
https://telegram.me/buratha